إضراب صانعي الأحذية واحتجاجات للعمال والتربويين والطلاب والمحامين

0 358

العالم الآن_أغلق مئات من منتجي الأحذية وعمّالهم في العاصمة طهران محلاتهم احتجاجاً على سياسات النظام المدمّرة وخرجوا في تظاهرة في منطقة «باغ سبهسالار» للاعتراض على غلاء المواد اللازمة في عملهم وتوظيف عمّال غير إيرانيين في هذه المهنة مما أدى إلى بطالة وتدهور الوضع المعيشي لآلاف منهم. وهتف المتظاهرون «لا للبطالة» و«لا للغلاء» و«عدونا هنا ويقولون كذبا إنه أمريكا» و«لا نريد حكومة غير كفوءة وإنتاجا بلا دعم».

وكتب على أوراق مكتوبة باليد: «التضامن والدعم، نحن كلنا معا» و«التحية للعامل والتحية للمزارع» وبدأت التظاهرة في الساعة 11 صباحاً واستمرت حتى نحو الساعة 4 مساء. ونشر المحتجون مائدة فارغة في الشارع تعبيراً عن فقر العاملين في هذه المهنة.

من ناحية أخرى توّجه مئات من التربويين المتقاعدين من محافظات مختلفة منها خراسان الشمالية إلى العاصمة طهران واحتشدوا أمام مبنى وزارة التعليم والتربية لنظام الملالي للاحتجاج على عدم دفع مكافئاتهم لسنوات ماضية. إنهم هتفوا «لنعلي صوتنا ضد هذا الظلم» و«لو انخفضت حالة واحدة من الاختلاس لتنحل مشكلتنا» وفي نهاية التجمع إنهم أدوا رمزيا صلاة الميت على جنازة التعليم والتربية في البلاد.

كما نظم من جهة أخرى العمّال في منجم «دره زار» للنحاس في رفسنجان تجمعاً احتجاجياً للاعتراض على تدني الأجور وانعدام الأمن الوظيفي وعدم دفع هذه الرواتب الضئيلة منذ شهور، مطالبين بمعالجة مشكلاتهم.

كما واصل طلاب كلية العلوم الاجتماعية في جامعة طهران تحشدهم للاحتجاج على صدور أحكام على الطلاب المعتقلين. والتحق أساتذة الكلية بالمحتجين. وكتب على أوراق خطية رفعها الطلاب: حداد للجامعة وحداد للطلاب، يجب إلغاء الأحكام القضائية لجميع الطلاب.

وأما المحامين المستقلين في النيابة فقد تحشدوا أمام مجلس شورى النظام في طهران للاحتجاج على مذكرة مضافة إلى المادة 48 لقانون النظام الجزائي. علماً أن مجلس شورى النظام وفي صفقة مع السلطة القضائية وافق على إضافة مذكرة على مادة 48 لقانون النظام الجزائي، حيث يحرم المتهمين بجرائم خاصة من الحصول على اختيار محام لهم وتم منح صلاحية للملا صادق لاريجاني كبير جلادي القضاء في النظام الإيراني تعيين محام لتولي هكذا جرائم.

مقالات ذات الصلة

اترك رد