وزير إسرائيلي يقتحم الأقصى بغطاء أمني على رأس مستوطنين
العالم الآن – اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، الحرم القدسي الشريف، على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين، وسط صمت الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع وصول أكثر من 3500 مستوطن إلى قبر يوسف في نابلس لأداء صلاة تلمودية، بحماية عسكرية مكثفة.
وفي حالات غير مألوفة، أدى الوزير الإسرائيلي طقوساً تلمودية في ساحة الأقصى، بشكل علني واستفزازي للفلسطينيين، واختار منطقة مقابلة تماماً لقبة الصخرة، ووقف لأداء الصلاة وتقديم شروحات عن “الهيكل”، وسط انتشار أمني مكثف للجيش وحرس الحدود والشرطة، الذين فرضوا إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم ومنعوا العديد منهم.
وتتواصل الإجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين منذ أسابيع عدة، إذ تمنعهم الشرطة الإسرائيلية من دخول الأقصى لأداء الصلاة، وطردت حتى أولئك المعتكفين داخل المسجد.
وفي محيط قبر يوسف اندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وعُلم أن خمسة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتعرّض العشرات لحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات اندلعت بين عناصر من الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مجموعة المستوطنين قبر يوسف في نابلس.
وسمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل عامين للمسؤولين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى مرة كل ثلاثة أشهر، ولكن الشرطة الإسرائيلية كانت سمحت لهم عام 2018 باقتحام المسجد شهرياً.
وسبق للوزير الإسرائيلي أن اقتحم المسجد الأقصى مرات عدة في الماضي.
” اندبندنت”