الذّكرى السّنويّة الأولى لوفاة «خنساء فلسطين» أُمّ الشّهداء الخمسة والأسرى السّتة
العالم الآن – في 2018/7/21، غيّب الموت “خنساء فلسطين” فاطمة أبو ليل (68 عاما)، لترقد بجوار أبنائها الشّهداء الخمسة، في مقبرة مخيّم بلاطة، شرق نابلس.
جمعت أمّ مهيوب بين لقبي “أمّ الشّهداء”، و”أمّ الأسرى”، فقد قدّمت خمسة شهداء من أبنائها، بالإضافة إلى أسر ستّة آخرين، وابنها حسين محكوم (5) مؤبّدات.
أمّ مهيوب، فقدت ابنها خالد وهو لا يزال طفلاً في السّابعة، بعد أن استشهد بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدّموع، واختناقه.
ومع اندلاع الانتفاضة الأولى، فقدت نجلها حسن، وهو في سن الثّامنة عشرة، وكان في طريقه إلى العمل، من أجل لقمة العيش، عندما تلقّى رصاصة، وهو في طريقه إلى جنين.
والثّالث سمير، استشهد خلال اجتياح مخيّم بلاطة، مع اثنين من رفاقه، فيما كانت هي تؤدّي فريضة الحج.
والرّابع واسمه محمد، نال الشّهادة أيضا، ودفن في جنين مع أخيه.
والأخ الأكبر مهيوب، صارع الموت نتيجة الشّلل الكامل في جسمه، وتوفّي إثر ذلك، واعتبرته شهيدا.
ويقضي الشّقيق حسين حكماً بأربعة مؤبّدات داخل السّجون الإسرائيليّة، وشقيق آخر أسير.
وباقي الأشقّاء أسرى محرّرون، قضوا فترات متفاوتة داخل سجون الاحتلال.