مقدسيون زرعوا المجد بثباتهم بقلم : علاء عواد

0 651

 

العالم الان – فلسطين ،العقيدة الراسخة في صدر كل عربي شريف ،الدولة المستقلة شرفا وعزة وكرامة.

ولكن على ما يبدو أن الحكومة لا تملك القدرة أو الرغبة بالنهوض من سقطتها بالفعل وليس بالشجب والاستنكار.
اليس من المفترض أن تتخذ الحكومة اجراء فعليا على الأرض عدا عن التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، إذا لم تستطيعوا أن تطردوا سفير الكيان المحتل وسحب سفيرنا، كان الأجدى وهو أضعف الإيمان على سفيرنا لدى دولة الاحتلال أن يفطر يوميًا في المسجد الأقصى بين الشباب والشابات المرابطين الأبطال بدلًا من حضور افطار تقيمة دولة الاحتلال الصهيوني، اليس هذا من أبجديات الضغط الدبلوماسي.
وعليه …… إلى معالي وزير الخارجية
إفطار السفير الأردني مع رئيس الكيان الصهيوني غير مبرر ومرفوض، وجنود الإحتلال يعيثون فساداً في الأقصى، فأين موقفكم و عروبتكم تجاه قضيتنا ، ويا أيُها السفير كنت تشرب عصير التوت في تلك المَأدُبَة وأخوتنا في الأقصى كانوا ينزفون دمًا
اما ذكرك لونه بلون دم ابناء الاقصى النازفة مع مساحات الطهر الشاسعة الني تفصل بينهم
فالدماء التي شاهدناه على جباه أمهاتنا وأخواتنا والأسود المقدسيين هي اطهر من تلك الجلسة التي يا ليتها لم تكن.

وإن هان عليكم سجود مُصلّي الأقصى ،فيعزّ عند الكثير التصاق جبين الشرفاء بأرضه. فإن التمسك أقوى وأجلّ ، وما زالت جذور القضية تمتد في كل مكان بالثبات المتوارث جيلا بعد جيل ، فهاكم رفض شعبنا العظيم قولا وفعلا مثالا على كراهية ما حدث ، واحتساب موقفكم جرما لا يعاقب عليه القانون فحسب ، بل يعاقب عليه صمود وكرامة ونخوة الرجال .
رجال الأرض المقدّسة الذين جعلوا المقاومة سبيلهم ،ونهج حياتهم حتى يخرج منها آخر محتل مذموما مدحورا ، الرجال الأشاوس ،صنّاع المفاخر البواسل ، هؤلاء المنكرون ما قام به الضعفاء قليلو الحيلة هم من سيحمون دولتهم وأرضهم بإذن الله من مكائد ومصائد الغير .
فالطبع الشريف هو النبض الذي تتوقف عليه حياة العظماء .
وهذا طبع الأردنيين ، قيادة وشعبا الرافض رفضا مطلقا لمسّ ولو شبر واحد من الشقيقة فلسطين .الضفة المُستضافة أهلها بكل حب ومودة ، والذين قد زرعوا المجد بثباتهم فأثمرنا العلياء بوقفتنا معهم . نعم ، فنحن عرقا القلب الواحد في الصدر الواحد ،الذي إن جرح أحدهما ،نزف الآخر ،وإن تألم أولهما،بكى الثاني عليه .
ولأن ديننا وعروبتنا وعاداتنا هي لبنات مجتمعنا الفلسطيني الأردني .فإننا بقيادتنا الهاشمية سنظل على العهد ماضين، رافضين أي خطوة تعكّر صفوها وجمالها .. وكيف لا والصفو صفو فلسطين والجمال جمالها ؟!

اللهُمَّ ثباتًا لأهلنا هناك …..

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد