الفلسطينيون يحيون الذكرى 73 للنكبة.. وسط تصاعد المواجهات مع الجانب الإسرائيلي

0 175

العالم الان – دوت صفارات الإنذار اليوم السبت لـ 73 ثانية في مختلف المدن الفلسطينية، على عدد سنوات النكبة التي تشرد على إثرها عشرات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم.
كما أطلقت تكبيرات من مآذن المساجد وقرعت أجراس الكنائس. وخصصت محطات التلفزة والإذاعات المحلية بثها صباح اليوم السبت للحديث عن ذكرى النكبة.

وعادة ما يتم إحياء ذكرى النكبة بمسيرات جماهيرية ولقاءات حاشدة، غير أن انتشار فيروس كورونا حال دون تنظيمها، حفاظا على السلامة العامة.

وعوضا عن ذلك فقد نشط فلسطينيون بالتذكير بالنكبة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وفي ظل ما يجري في القدس الشرقية وقطاع غزة، فقد تحولت فعاليات النكبة إلى مسيرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

فقد انطلقت مسيرة كبيرة من وسط مدينة رام الله، شارك فيها قادة فصائل فلسطينية، إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث يتواجد حاجز عسكري إسرائيلي.

ووجهت القوى الفلسطينية دعوات لتنظيم مسيرات في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية والتوجه نحو الحواجز الإسرائيلية.

وتأتي رياح الذكرى الـ73 لنكبة فلسطين، التي تصادف اليوم السبت، بما لا تشتهى السفن الإسرائيلية. فقبل أسابيع من حلول الذكرى، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والتي تصاعدت في 13 أبريل الماضي، وخاصة في منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين، تسببت في إطلاق شرارة الأحداث.

وفي 15 مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون، ذكرى النكبة التي ألمت بهم في عام 1948، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية، بدعم من الانتداب البريطاني، في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.

وخلال أحداث ذلك العام قتل عشرة آلاف فلسطيني على الأقل، في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولا، فنكبة فلسطين هي نكبة احتلال المقدسات وفصل الشعب عن أرضه وطرد أهالي المئات من المدن والقرى من ديارهم عام 1948.

المصدر: وكالات

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد