“ديانات وثقافات من أجل السلام في روما للصلاة من أجل السلام والأخوّة”في العالم بمشاركة رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس بفلسطين
خاص اخبار العالم الان من سفيان أحمد
من أجل الصلاة لتحقيق السلام والأخوة ونبذ العنف والحروب في العالم
و بحضور قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الامام الاكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، وغبطة البطريرك المسكوني برتلماوس، بطريرك القسطنطينية، ونيافة الكردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، ولفيف من زعماء الديانات المختلفة من العالم أجمع، شارك رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، معالي الوزير د. رمزي خوري وعضو اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية ، في اللقاء الذي عقد امس للصلاة من أجل السلام، وذلك في الكولوسيوم الروماني في مدينة روما.
ويأتي هذا اللقاء لتعزيز القيم والتأكيد على أهمية الديانات في الدعوة إلى إحلال السلام في العالم، وهي مبادرة كان قد دعى إليها أولاً في ثمانينات القرن الماضي قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في أسيزي. وقد جاءت الدعوة في اللقاء هذا العام إلى ضرورة توسيع الآفاق واكتشاف الآخر – فالشعوب إخوة لصالح أرض المستقبل. وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات العالمية من بينهم المستشارة الالمانية انجيلينا ميركل .
بعد صلاة مسكونية افتتاحية شارك فيها زعماء الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرمنية، بحضور ممثلين عن الكنائس اللوثرية والإنجيلية والروسية وغيرها من الطوائف المسيحية؛ التقى قداسة البابا بفضيلة الامام الاكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وممثلين عن مختلف الأديان في العالم من بينها السيخ والهندوس والبوذية واليهودية والديانات الأفريقية. حيث أكد المتحدثون على ضرورة نبذ العنف والدعوة إلى السلام والحوار، من أجل نشر السلام في العالم وتأمين مستقبل أفضل للأرض وسكانها وتوزيع عادل للقاحات في قارات العالم حيث نبه المجتمعون الى الفجوة الكبيرة في عملية توزيع اللقاحات بين شعوب العالم وبين الغني والفقير .
وقد تخلل اللقاء عرض لفيلم قصير يقدم مشاهد مختلفة لمعاناة الأفراد والجماعات من مختلف البلدان من جراء الحروب والهجرة هرباً من العنف والاضطهاد والفقر، والإرهاب والمجاعات والجفاف والأوبئة وغيرها، والتي غالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال والنساء. حيث وقف الحضور أجمعين دقيقة صمت على أرواح الضحايا، ضحايا العنف والاضطهاد والفقر والحرب والإرهاب .
وقد اجتمع الدكتور رمزي خوري، على هامش اللقاء، بفضيلة الامام الاكبر أ.د/أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف حيث تطرقا في حديثهما إلى موضوع الاعتداءات على المسجد الأقصى. وقد نقل فضيلة الامام الاكبر أ.د/ احمد الطيب تحياته القلبية إلى سيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال .
كما التقى مع بطريرك الارمن الكاثوليك ، وقد هنأ بتنصيبه بطريركا للاراضي المقدسة، كما ألتقى د. خوري مع مندوب الكنيسة الروسية ، وممثلا للكنيسة اللوثرية في المانيا وهو مطران مقاطعة بافاريا وهنأ الاخت مارغريت كرام رئيسا منتخبا لمؤسسة فوكولاري الكاثوليكية وهي فلسطينية الاصل……