العالم الآن –
هل كانت العرّافة تُدرك مبتغاك
حين رمتني بسحر نبوءتها
اهدت صدري تمائمها ،
و قلدّتني امواج عينيك !!!
اخاف بحرك و يُرهبني هذا الصخب
فكيف أثق بخرزاته الزرق ؟
كيف أؤمن بالخوف
وأسلّم انفاسي لشغب غموضه؟
أيّ لجّة هادرة ستحجب
لعنة تعاويذك عني !
هل كانت العرافة على حق
حين تركتني اواجه هاوية الشوق وحدي
أردد وأنت على مسافة شهقةٍ مني
ايها الهلاك اللذيذ أهدني حُجُبك
ملاذاً لقلبي ..