تعزيزات للشرطة البريطانية في محيط البرلمان
العالم الآن – عززت الشرطة البريطانية انتشارها في محيط البرلمان، بعد شكوى من 50 نائبا، بخصوص تصرفات المتظاهرين حول المبنى.
وبعث النواب الذين ينتمون لأحزاب مختلفة رسالة إلى قيادة جهاز الشرطة، الثلاثاء، أعربوا فيها عن انزعاجهم من تصرفات بعض المتظاهرين التي وصلت إلى “حد مقلق للغاية”.
ولفتت الرسالة إلى أن بعض المتظاهرين اليمينيين المتطرفين، بدأوا في الآونة الأخيرة ممارسة تصرفات تنطوي على تهديد للنواب والصحفيين وبقية المتظاهرين، بعد مظاهرات سلمية مستمرة منذ أشهر، لمجموعات ذات وجهات نظر مختلفة حيال قضية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
ودعا النواب الشرطة إلى زيادة التدابير حيال تلك التصرفات التي قد ترقى إلى جرائم.
وإثر ذلك دفعت الشرطة بمزيد من القوات، بينها فرق مدججة بالأسلحة، للانتشار حول مبنى البرلمان.
وكانت النائبة عن حزب المحافظين أنّا سوبري، المعارضة لبريكست، تعرضت لتحرش لفظي من قبل بعض المتظاهرين، عند مدخل البرلمان أمس.
كما واجه الكاتب في صحيفة الغارديان، أون جونز، لإساءات لفظية مشابهة في نفس الوقت.
يشار إلى أن النائبة عن حزب العمال، جو جوكس، تعرضت للقتل على يد يميني متطرف، قبيل اسبوع، من استفتاء بريكست الذي جرى في 23 يونيو/ حزيران 2016 .
وأعلنت لندن، الثلاثاء، أن البرلمان “سيصوّت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، منتصف الشهر الجاري”.
ولم يتبق سوى 3 أشهر على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار المقبل.
ويواجه الاتفاق الذي تدعمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات داخلية شديدة، ما يفسح المجال أمام سلسلة من الاحتمالات، بداية من الخروج من الاتحاد دون اتفاق تجاري إلى إلغاء الانسحاب.” الأناضول “