فتح ترفض الجلوس مع طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني

0 335

العالم الآن – عبر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الخميس، عن رفض حركته الجلوس مع أيّ طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، عن الأحمد، وهو عضو أيضا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وقال الأحمد إنّ “حركة فتح لن تجلس مع أيّ طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثّلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بقرار المجلس الوطني عام 1988، الذي أعلن قيام دولة فلسطين على حدود العام 67، والقدس الشرقية عاصمة لها”.

ونفى الأحمد الأنباء التي تحدثت عن عقد جلسات حوار للمصالحة الفلسطينية، بعد الاجتماعات التي انعقدت مؤخرا في العاصمة الروسية موسكو.

والاثنين والثلاثاء، عقد ممثلو 12 فصيلا فلسطينيا حوارات في موسكو، لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.

ورفضت حركة “الجهاد الإسلامي” التوقيع على البيان الختامي للحوار، لاعتراضها على بنديْن أساسييْن، بحسب إحسان عطايا، ممثل الحركة بلبنان، في تصريحات سابقة للأناضول.

ويتعلق البند الأول، وفق القيادي في الحركة، باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا من دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005.

أما البند الثاني فيهم رفض الحركة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على حدّ قوله.

وطالب الأحمد حركة حماس “بتوضيح حقيقة موقفها”، مشيرا أن “نائب وزير الخارجية الروسي اتصل بالقيادي في الحركة موسى أبو مرزوق، الذي ما زال في موسكو، على أمل أن تلتزم حماس بالمشروع الوطني”.

كما أشار أن “وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شعر بالغضب نتيجة رفض حركتي حماس والجهاد التوقيع على بيان اجتماعات موسكو، رغم أن الجهاد وقعت على ذات البيان في العام 2017، كما وقعت حماس على نسختين منه في 2011 و2017”.

وذكر أنه بعد اتصال وزير الخارجية الروسي من سوتشي بممثلي الفصائل، تم التوقيع على البيان من قبل سبعة فصائل فقط.

وبين أن هذه الفصائل هي: حركة فتح، والمبادرة الوطنية، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية، وحزب فدا، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، فيما رفضت حركتا “الجهاد” وحماس”، والجبهة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة التوقيع”.

واعتبر الأحمد أنه “لو تم التوقيع على البيان الختامي لاجتماعات موسكو من الجميع، لكان بإمكان الأشقاء المصريين أن يواصلوا تحركاتهم لطي صفحة الانقسام”.
” الأناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد