حنين الصباح – إيفون ابراهيم / سوريا

0 371

العالم الآن – حنين الصّباح

يأخذني الحنين ..
لصبحٍ عتيق
أطلّ علينا زماناً .. فأحيانا

لقهوته.. لصوت فيروزه..
لزغب الضّوء في عينيه
لدفء راحتيه ..

و يأخذني الحنين ..
لرمشٍ هاربٍ حطّ على وجنتيه
كان يعربش على حافته ندانا

لشفق ثغره حين يبسم
و كأنّما يطرّز بالوجد سماءنا
لخفة ريشته وهو يلاعب
بأناة ربوع صدانا

ويأخذني الحنين …
لشامات خدٍّ .. كأنّها نقرُ عصافيرٍ
على ثمارِ بساتيننا

لعطرٍ هاجر نعش النّسيم
لينسكبَ ياسميناً
على أرض دارنا

بي إليكَ قافية من شوق
وشاطئ من زبد
ياااه ..
ما أوسع هذا المساء
و ما أضيق مسام الجسد

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد