هجوم على ستاد في أفغانستان وطالبان تتبنى العملية
العالم الآن – أوقع هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه أربعة قتلى و31 مصابا يوم السبت خلال احتفال في مدينة لشكركاه بجنوب أفغانستان.ويأتي الهجوم ضمن عدة هجمات وقعت خلال احتفالات تستمر لأيام بمناسبة بداية العام الجديد في البلاد بدأت بانفجارات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها في العاصمة كابول يوم الخميس أسفرت عن سقوط ستة قتلى وإصابة 23 شخصا.
وفي تعليق على الهجوم قال مسؤولون بالحكومة إن انفجارين وقعا يوم السبت في مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند وإنهما نجما على الأرجح عن عبوتين ناسفتين جرى زرعهما في الاستاد الذي كان نحو ألف شخص يحتفلون فيه بعيد النوروز.
وقال متحدث إن حاكم إقليم هلمند محمد ياسين خان أصيب جراء الانفجارين لكن جروحه سطحية.
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم على تويتر.وفي مقطع فيديو لرويترز أمكن سماع دوي طلقات نار قبل وبعد أحد الانفجارين مما تسبب في فرار الحاضرين. وقال شاهد من رويترز إن رجال أمن أطلقوا النار.
وقال نجيب الله وهو شاهد آخر كان في الاستاد لحضور الاحتفال ”حدثت فوضى وكان الناس يجرون. قوات الأمن طلبت منهم الهدوء ثم وقع الانفجار الثاني“. وأضاف أنه يبدو أن الانفجارين وقعا في منطقة من الاستاد أقيمت فيها خيام لعرض منتجات زراعية.
وعادة ما يتم الاحتفال بالعام الفارسي الجديد في أفغانستان إلا أن بعض الإسلاميين المتشددين يعارضون هذه الاحتفالات ويقولون إنها غير إسلامية.
وإقليم هلمند، وهو مصدر كثير من الأفيون المنتج في أفغانستان، واحد من الأقاليم التي يتمتع فيها المسلحون بالسيطرة والنفوذ.
ويأتي هجوم يوم السبت بعد عام بالتمام من هجوم بسيارة ملغومة أودى بحياة 14 شخصا على الأقل كانوا قد تجمعوا لمتابعة مباراة في المصارعة في لشكركاه.ولم يهدأ القتال في أفغانستان وسط عقد جولات متكررة من محادثات السلام بين مفاوضين من الولايات المتحدة وحركة طالبان. وانتهت أحدث جولة تفاوض هذا الشهر بقول الطرفين إنهما حققا تقدما صوب إنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما.
وقدر المفتش العام الأمريكي المعني بإعادة إعمار أفغانستان في يناير كانون الثاني أن الحكومة تسيطر على ما يزيد قليلا على نصف البلاد وهي مناطق يقطنها نحو ثلثي السكان.
” رويترز “