أردوغان يكافح للبقاء في تركيا

0 260

العالم الآن – بدأ ملايين الناخبين في تركيا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتأتي الانتخابات وسط تدهور في الأوضاع الاقتصادية، وهو ما قد يؤثر على تصويت أنصار أردوغان المحافظين.
وهناك مخاوف لدى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا من خسارة محتملة للأصوات في أنقرة وإسطنبول، أكبر مدينتين في البلاد.ويعاني الاقتصاد التركي من حالة ركود مع ارتفاع التضخم إلى 20 في المئة وهبوط سعر صرف الليرة التركية بواقع الثلث، وهو ما أدى إلى حالات إفلاس.ويُنتخب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية في جميع أنحاء تركيا، مع احتدام المنافسة في عدد قليل من المدن التي اتحدت فيها أطياف المعارضة في خطوة نادرا ما تحدث في بلد يشهد استقطابا بين أكثر من 57 مليون ناخب.وقالت الحكومة إن أي مرشح يثبت دعمه لجماعات إرهابية سوف يُستبعد من الانتخابات، وهو تحذير واضح لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، والذي يزعم الرئيس التركي أنه يدعم حزب العمال الكردستاني، وهي المزاعم التي ينفيها الحزب التركي.
ويواجه أردوغان في هذه الانتخابات أشد معركة في مسيرته السياسية، حيث قال إنها تتمحور حول “بقاء” حزبه والدولة التي يسيطر عليها منذ 16 سنة.
ومع امتعاض العديد من الشخصيات البارزة من الخط السلطوي الذي يتبعه الرئيس التركي، ثارت تكهنات بحدوث انقسامات في صفوف الحزب الحاكم إذا عاقبه الناخبون في الانتخابات الحالية.
“BBC “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد