كرّ وفرّ في ضواحي طرابلس والإسلاميون يحشدون للتظاهر

0 249

العالم الآن – تصاعدت حدة المعارك في ليبيا أمس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج.

وتحت ستار من القصف العنيف والغارات الجوية، سُجل كرّ وفرّ بين الجانبين، ما رفع حصيلة ضحايا المواجهات إلى 56 قتيلاً، فيما أجبر آلاف على النزوح من ديارهم في العاصمة. وحشدت الميليشيات الإسلامية لمظاهرة في وسط طرابلس بعد صلاة الجمعة اليوم، على أمل إظهار تأييد شعبي لها وسط السكان.

وترافق ذلك مع اتصالات دبلوماسية للسراج الذي وجه رسالة إلى كريستوف هيوسغن، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، انتقد فيها «فشل المجلس في إصدار أي قرار يدين عملية طرابلس»، مشيراً إلى أنه «حذر من تطور الأوضاع في ليبيا إلى وضع تصعب السيطرة عليه بسبب إصرار بعض الأطراف الليبية على البحث عن مصالح شخصية».

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أن الوقت ما زال متاحاً لوقف العنف في ليبيا وتجنب الأسوأ، مؤكداً عدم وجود حل عسكري للصراع.

وسُجل تبادل عنيف لإطلاق النار والصواريخ في مناطق السواني وعين زارة ووادي الربيع، كما تعرض معسكر اليرموك لقصف عنيف حيث تردد أن ميليشيات من مصراتة يقودها صلاح بادي محاصرة هناك. كذلك سُجل تبادل لإطلاق النار بجميع أنواع الأسلحة في طريق المطار ومنطقة قصر بن غشير.

ونفى الجيش الليبي استسلام كتيبة تابعة له في منطقة وادي الربيع جنوب طرابلس، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتي في إطار الاستراتيجيات الحربية.
” الشرق الأوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد