أهمية واقي الشمس للبشرة – آلاء خالد – الأردن
رغم أهمية واقي الشمس في جميع الفصول لكن تزيد الضعف في فصل الصيف إذ تصبح درجة الحرارة ضعف المعتاد باقي الفصول.
تكمن أضرار أشعة الشمس في الاشعة فوق البنفسجية التي تضر بالجلد فتؤدي إلى شيخوخة مبكرة بالبشرة أو الحروق والكلف والنمش.
فترة الذروة في ضرر الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى وقصيرة المدى، تتحدد الذروة في شهري تموز واب بشكل كبير بين الساعه الحادية عشر والثالثة ظهرا.
إن حروق الشمس يمكن علاجها ليست خطرة ويمكن تجنبها باستعمال كريمات الوقاية العالية و أما النمش والكلف علاجها صعب ومكلف لذا يجب تجنب أوقات الذروة قدر المستطاع.
للأشعة فوق البنفسجية أيضا فائدة رغم ضررها تتمثل في إفراز فيتامين د لكن فترة الضحى وليس وقت الذروة كما ذكرنا في مقال سابق.
يجب وضع الواقي على البشرة قبل وقت الخروج تحت الشمس بفترة ثلث ساعة الى نصف ساعة حتى يتم الاستفادة منه قدر المستطاع وتجديده كل ساعتين في حالة التعرض المباشر للشمس ،وعند ممارسة السباحة يجدد كل ساعة، وفي حالة وضع مساحيق التجميل يجب وضعه أولا حتى يعطي الحماية اللازمة البشرة.
إن نسبة الحماية في واقي الشمس تأتي بحسب نوع البشرة و عدد الساعات التي تتعرض فيها البشرة للشمس بشكل متواصل
تأتي بنسب حماية spf مقياس لقدرة واقي الشمس على الحماية من أشعة الشمس ،وواقي الشمس لا يعني بالضرورة أنه فقط للوجه بل هو لكل شيء سيتعرض للشمس من الجسم بشكل مباشر.
إن أغلب الواقيات حسنة الصنع الفكرة ليست في النوع بل بالاختيار الصحيح بحسب نوع البشرة دهنية كانت او جافة أو حساسة او مختلطة،تُعامل البشرة المختلطة معاملة الدهنية.
لا يوجد واقي شمس يحمي حماية كاملة من أشعة الشمس ولا يوجد نوع يبقى بكفاءة عالية أكثر من ثلاث ساعات بدون تجديده مرة ثانية.