ضمن إشراف أممي .. لبنان مستعدة لتحديد حدودها البحرية مع إسرائيل
العالم الآن – أبدى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الثلاثاء، استعداد بلاده تثبيت حدودها البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة، مع إسرائيل، عبر الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة.
تصريحات بري، جاءت خلال لقائه قائد قوات “يونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، الجنرال ستيفانو ديل كول، وتركز الحديث حول الخط الأزرق والحدود البحرية.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، وضعت الأمم المتحدة ما عرف بـ”الخط الأزرق”، لتأكيد الانسحاب.
ورغم أنه لم يراع الحدود الرسمية بشكل دقيق، إلا أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة خرق “الخط الأزرق”.
وقال الجنرال ديل كول، بحسب بيان الرئيس بري، إن الإمكانية واردة لاعتماد الآلية ذاتها في ترسيم الحدود البحرية.
ومنذ 31 يناير/ كانون ثاني 2017، يستنفر لبنان كل أدواته المتاحة، للدفاع عن “البلوك رقم 9″، في مياهه الإقليمية بالبحر المتوسط، قرب الحدود البحرية مع إسرائيل.
ويعود تاريخ “البلوك 9” إلى عام 2009، حين اكتشفت شركة “نوبل للطاقة” الأمريكية كمية من احتياطي النفط والغاز في الحوض الشرقي للمتوسط، تبلغ مساحته 83 ألف كلم، قرب منطقة الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية.
وتبلغ مساحة المياه الإقليمية اللبنانية حوالي 22 ألف كلم، بينما تبلغ المساحة المتنازع عليها مع إسرائيل 854 كلم.
وتم تقسيم المساحة المتنازع عليها إلى 10 مناطق أو بلوكات، ويمثل البلوك 9 أحد تلك المناطق.
وتقدر حصة لبنان من الغاز الطبيعي، الذي يحتضنه ذلك الجزء من البحر المتوسط، بحوالي 96 تريليون قدم مكعب.
” الاناضول”