حماس تصرح أن استهداف البنايات السكنية والمدنيين يصنف جريمة حرب
العالم الآن – قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إن تدمير الجيش الإسرائيلي للبنايات السكنية في قطاع غزة واستهداف المدنيين يصنّف ضمن “جرائم الحرب”.
وحذّر عزت الرشق، القيادي في الحركة، في تصريح مقتضب على صفحته في موقع “تويتر”، الجانب الإسرائيلي من أن تلك السياسة “لن تجلب له الاستقرار”.
واليوم الأحد، واصل الجيش الإسرائيلي، شنّ غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وآخر تلك الغارات، كما أفادت مراسلة الأناضول، نقلا عن شهود عيان، كانت لأهداف مختلفة في قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هدفا غرب مدينة غزة، وهدفا آخرا في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، كما استهدفت موقعا عسكريا في مخيم المغازي، وسط القطاع.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية عددا من المباني السكنية المأهولة، آخرها بناية سكنية مكونة من ٦ طوابق في حي “الرمال”، غربي مدينة غزة، ما أسفر عن تدميرها جزئيا، وإلحاق أضرار واسعة بعدد من المنازل المحيطة بها.
كما سبق وأن استهدفت الطائرات الحربية، السبت ، مبنى مكوّن من 7 طوابق يضم مكتب وكالة الأناضول، التركية، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، إن عدد المباني السكنية التي دمّرت بشكل كامل حتّى مساء السبت بلغت 4، كما تم استهداف 3 منازل بالصواريخ.
ومنذ أمس السبت، استشهد 7 فلسطينيين بينهم سيدة حامل، وجرح 47 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية ؛ فيما قُتل مستوطن يهودي، إثر سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على منزل، في مدينة عسقلان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف أكثر من 120 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن نحو 250 صاروخا أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة “العودة.
وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ”غرفة العمليات المشتركة”، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
” الاناضول”