نجل ساركوزي يصمم أحذية تحمل أسماء شكسبير وفرويد ومدام كوري

0 352

العالم الآن – يوم فاز أبوه في انتخابات الرئاسة الفرنسية، في ربيع 2007، كان لوي ساركوزي طفلاً في العاشرة من العمر، تركزت عليه كاميرات وسائل الإعلام وهو يقف ممسكاً بيد والدته سيسيليا في الصورة التقليدية التي تجمع الرئيس الجديد وأفراد عائلته. وبعد أشهر قلائل انفصل والداه والتحق الطفل بوالدته التي اقترنت برجل آخر وسافرت لتقيم في نيويورك مع زوجها الجديد.

اليوم يعود الطفل إلى الأضواء بعد غياب وقد صار شاباً. ويكتشف الفرنسيون فيه رجل أعمال يدشن حياته العملية بتصميم أحذية متعددة الألوان تحمل أسماء شخصيات بارزة من التاريخ. وتعاقد أصغر أنجال الرئيس الفرنسي السابق مع الإسكافي الإسباني «بونبر» لصناعة أحذية مريحة مصنوعة باليد من الجلد الفاخر، لكل نموذج منها اسم لافت للنظر، مثل الكاتب البريطاني وليم شكسبير، أو طبيب النفس النمسوي سيغموند فرويد، أو العالمة الفرنسية الحاصلة على «نوبل» ماري كوري، أو الرئيس الأميركي السابق توماس جيفرسون. وهناك الحرفان الأولان أو الأسماء الأولى محفورة على جانب كل زوج من الأحذية. وحسب الموقع الخاص بتسويق تصاميم ساركوزي الابن نقرأ نبذة عن السبب الذي جعله يستلهم تلك الشخصيات لطرح أحذية تنافس في أسعارها ما هو موجود في السوق من بضاعة بالمستوى نفسه، حيث يبلغ سعر الزوج الواحد 300 يورو.

لوي، الشاب الذي يزيد طوله شبرين عن قامة أبيه نيكولا ساركوزي، يدرس حالياً الفلسفة والدين في جامعة نيويورك. وكان في السنة الأولى قد تسجل باسم «لويس آدامز» حتى لا يتعرف زملاؤه على شخصيته. لكن الطلاب كشفوا هويته بعد أسابيع قلائل وسخروا من كونه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.

باسمه الصريح نشر لوي ساركوزي مقالات في بعض الصحف الأميركية. وهو اليوم في السنة الجامعية الأخيرة، ويبدو بعيداً عن هوايته السابقة في التعرف على أنواع الأسلحة. فهو قد نشأ وسط أفراد الشرطة حين كان والده وزيرا للداخلية. وقال في مقابلة نشرتها «باري ماتش» إنه كان يمضي وقته بين رجال الحراسة في الوقت الذي كان فيه رفاق المدرسة يلعبون فيما بينهم. لذلك التحق بأكاديمية عسكرية في بنسلفانيا، وكان مولعاً بالرماية بشكل خاص، قبل أن يغير وجهته نحو الفلسفة. وأخيراً راح يخوض في مجال الموضة وقال في مقابلة صحافية إنه يفكر بالاستعانة بعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني، الزوجة الحالية لوالده، لكي تقدم تصاميمه من الأحذية الرجالية والنسائية. خلال دراسته العسكرية، شوهد نجل ساركوزي في الأماكن العامة مع الممثلة كابوسين أناف، نجمة تلفزيون الواقع، لكنه مرتبط حالياً بصديقة أميركية تدعى ناتالي هوسيك، تدرس التمثيل في جامعته نفسها وتشترك في بعض عروض الأزياء.
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد