العالم الآن – حثت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي المجتمع الدولي، السبت، على تقديم المزيد من الدعم لثلاثة دول بأمريكا الجنوبية تستقبل أكبر عدد من المهاجرين القادمين من فنزويلا.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في كولومبيا بصفتها مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لقد “اتفقنا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لكولومبيا وبيرو والإكوادور التي تتحمل وطأة هذه الأزمة”.
وأوضحت جولي، الحائزة على جائزة أوسكار، أن “20 ألف طفل فنزويلي مهددون بالحرمان من حقوق المواطنة الأساسية”.
وتابعت جولي قائلةً لقد “تحدثت أنا والرئيس الكولومبي إيفان دوكي عن مخاطر عدم حصول أكثر من 20 ألف طفل فنزويلي على الجنسية والتزامه الدائم بمساعدة الأطفال”.
وتقوم الممثلة الأمريكية بجولة خاصة تستغرق يومين لمقابلة مهاجرين من فنزويلا والرئيس الكولومبي في مدينة قرطاجنة.
ويعيش أكثر من مليون منهم في كولومبيا حيث تكافح الحكومة ومنظمات الإغاثة لتوفير المسكن والغذاء والرعاية الصحية لعدد متزايد من المهاجرين الوافدين على مناطق حدودية تعاني من الفقر والعنف.
ويعاني في الغالب آباء الأطفال الفنزويليين الذين يولدون في الخارج لتسجيل أبنائهم إما بسبب عجزهم عن الوصول إلى قنصليات فنزويلا التي يتناقص عددها أو بسبب عدم امتلاكهم أوراقا للهجرة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.
” الاناضول”