شركة “مصرية” خاصة تدشن خدمة “مدفوعة الثمن” لسفر سكان غزة
العالم الآن – دشّنت شركة مصرية خاصة، خدمة جديدة “مدفوعة الثمن”، لسفر سكان قطاع غزة عبر معبر رفح البري (جنوب)، وذلك من خلال إنشاء صالة لكبار الزوار (VIP) داخل الجانب المصري من المعبر.
وستعمل شركة “هلا للاستشارات والخدمات السياحية”، المصرية، بفرعيها، في القاهرة، ومدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، على استقبال طلبات الراغبين بالاستفادة من الخدمة، التي ستبدأ فعليا، الأربعاء المقبل.
وقال مصدر مسؤول في فرع الشركة، بقطاع غزة، لوكالة “الأناضول”، الاثنين، إن تلك الصالة، ستقدّم خدماتها للمسافرين عبر معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، مع ضمان “السرعة والرفاهية والأمان عبر توفير مواصلات خاصة”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه:” توفّر هذه الخدمة، للفلسطينيين، منحة السفر الكاملة، بدءا من نقل المسافر من القطاع، وصولاً للمكان الذي يرغب أن يصل إليه، أو بالعكس، وتشمل تكلفة تأشيرة الدخول عبر المعبر، وأجرة النقل، وكافه الخدمات التي توفر الرفاهية الكاملة والأمان للمسافر”.
وأوضح المصدر أن ثمن تكلفة الخدمة للشخص الواحد خلال سفره من قطاع غزة إلى الخارج، تبلغ نحو 1200 دولار أمريكي، فيما سيتم احتساب تكلفة الأطفال فوق سن الثامنة وحتّى 16 عاما، بنصف المبلغ (600 دولار)، فيما يتم إعفاء الأطفال دون سنة الثامنة.
وأما تكلفة الخدمة للمسافرين الراغبين بالعودة إلى قطاع غزة، فتصل إلى 600 دولار أمريكي.
وأشار المصدر إلى أن “المسافر الفلسطيني الراغب بالانتفاع من هذه الخدمة، بإمكانه التسجيل عبر فرع الشركة بغزة، حيث أن إجراءات التسجيل للسفر عبر الشركة، هي نفس إجراءات التسجيل لدى وزارة الداخلية الفلسطينية؛ لكن مع الاخذ بالاعتبار السرعة والراحة”.
ومن المقرر أن تبدأ صالة كبار الزوار، بالعمل الفعلي يوم الأربعاء المقبل، بحسب المصدر.
وأكد المصدر أن الشركة المشرفة على هذه الخدمة، خاصة، وتجارية، ولا تتبع لأي طرف حكومي في غزة، أو في مصر”.
ولم يصدر تعقيب من السلطات المصرية، ووزارة الداخلية بقطاع غزة (تديرها حركة حماس) حول تدشين هذه الخدمة، كما لم يتسن الحصول على رد.
ويربط معبر “رفح” قطاع غزة، بمصر، ويستخدمه الفلسطينيون للسفر للعالم الخارجي.
وتفتح السلطات المصرية، المعبر، بشكل منتظم بكلا الاتجاهين، منذ مايو/ أيار 2018.
” الاناضول”