أسرة المعارض المصري البارز أبو الفتوح تشكو حبسه انفراديًا
العالم الآن -طالبت أسرة المعارض المصري البارز عبد المنعم أبو الفتوح، الخميس، بتوفير رعاية صحية له بمحبسه، شاكية حبسه انفراديًا.
وقالت أسرة أبو الفتوح، المرشح الرئاسي الأسبق، ورئيس حزب مصر القوية (معارض)، في بيان نقله الحزب على صفحته بـ”فيسبوك”، إنه “محبوس احتياطيًا سنة كاملة وأربعة شهور بتهمة إبداء الرأي”.
وأضافت أنه “محبوس حبس انفرادي انعزالي لا معنى له سوى التعذيب النفسي والبدني”.
كما شكت “قصر الزيارة، وكونها تتم عبر حاجز زجاجي بمحبسه، ولا تتجاوز مدة العشر دقائق”.
وعن حالته الصحية، أوضحت أسرته أنها “تزداد سوءًا وفقد جزءًا كبيرًا من وزنه، ويعاني إهمالاً في الرعاية الطبية”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم كافة الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
وأبو الفتوح محتجز في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير/ شباط 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة”.
وتم توقيف أبو الفتوح، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية “الجزيرة” القطرية، انتقد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل إعادة انتخابه، في مارس/ آذار 2018، لفترة رئاسية ثانية.
ويعد أبو الفتوح أحد أبرز السياسيين في مصر، وتم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981: 2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض انتخابات رئاسة مصر مستقلا، عام 2012.
” الاناضول”