البطاينة يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية ورؤساء وفود مشاركة بمؤتمر العمل العربي
العالم الآن -إختتم وزير العمل نضال فيصل البطاينة زيارته الى جنيف بلقاء عال المستوى مع مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر، اليوم الجمعه،وبحث الطرفان عددا من الموضوعات ذات العلاقة بقضايا العمل والعمال وسبل التعاون بين الوزارة والمنظمة، وعلى رأس هذه الموضوعات آليات دعم المنظمة للأردن لمعالجة مشكلة البطالة في صفوف الشباب، وسُبل دعم المنظمة للأردن في الإستفادة من كفاءات الشباب الأردني عالميا.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة العمل فقد تفاعل مدير المنظمة بشكل إيجابي مع طلبات وزير العمل، وجرى الاتفاق على عدد من المواضيع التي من شأنها معالجة ملف البطالة وسيعلن عنها في حينة.
وقال الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب ان تسويق الكفاءات الاردنية عربيا وعالميا هو جزء من خطة واستراتيجية وزارة العمل اضافة الى الخطط الحكومية التي تم انجازها وأخرى قيد الإنجاز.
وكان وزير العمل حسب البيان قد أكد خلال اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في جنيف، مع مدير المنظمة؛ الدور الذي تضطلع به المنظمة في مختلف المجالات ودورها في تنسيق جهود الحكومات واصحاب العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتقديم المعونة الفنية في مجالات العمل لأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول الأعضاء, بما يسهم في تطوير القوى العاملة, ورفع كفاءتها الإنتاجية، وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن سياسة التشغيل الذي لا يتأتى إلا من خلال خطط التحفيز الاقتصادي التي التزمت بها الحكومة وفق برنامج زمني، والعمل جار على دعم مبادرات العمل الريادي من خلال تعزيز ثقافة التشغيل الذاتي للمساهمة في الحد من البطالة.
ووفقا للبيان فقد أبلغ البطاينة مدير عام المنظمة انه جاء من الاردن يحمل ملف التشغيل كأولوية اولى وهامة, حيث خاطب المجتمع الدولي في كلمته , وكذلك المؤمنين بالاردن ودوره في تحمل دوره الانساني, للتسويق للكفاءات الأردنية للعمل في الخارج، وأنه أكد في لقاءاته المختلفة مع رؤساء وفود أطراف الإنتاج الثلاث, ان رأس مال الأردن هو أعداد هائلة من المتعلمين مثل الأطباء والمهندسين والتقنيين الذين هم على كفاءه عالية من الناحية الفنية وحتى اللغوية ويتمتعون بالمهنية والولاء الوظيفي، ونعول عليهم عندما يعودون للأردن من البلاد المضيفة بخبرات ومهارات جديدة.
وقال البيان ان مدير عام المنظمة أكد أهمية تعزيز آليات التعاون بين المنظمة وأطراف الإنتاج الثلاثة في الأردن لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق والمثابرة لتحقيق التنمية المستدامة؛ مشيدا بالتجربة الأردنية في مجال علاقات العمل والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج.
وكان وزير العمل على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ (108) لمؤتمر العمل الدولي ، المنعقدة في جنيف، التقى بعدد من وزراء العمل ورؤساء وفود أطراف العمل الثلاثة (الحكومات، أصحاب العمل، العمال) وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات والتعاون في المجالات العمالية، وتنسيق المواقف بين مجموعة الدول العربية في المحافل الدولية.
وقد ضمت اللقاءات المذكورة كلاً من وزير العمل المصري محمد سعفان, ووزير العمل الفلسطيني نصري ابو جيش, والقطري يوسف بن محمد فخرو, والعماني عبدالله بن ناصر البكري ورئيس الوفد البولندي,ووزير الموارد البشرية والتوطين في دولة الامارات العربية ناصر بن ثاني الهاملي, كما التقى البطاينة بعدد من ممثلي الغرف التجارية وممثلي الاتحادات والمنظمات النقابية العربية والأجنية، حيث تركزت المحادثات على ملف التشغيل وسبل تسويق الكفاءات الأردنية التي تتمتع بالمهنية والولاء الوظيفي في هذه البلدان.
وكان البطاينة قد وجه الدعوة لأصدقاء الأردن وأولئك الذين يرغبون في المساهمة في دوره الإنساني, الاستفادة من إمكاناته البشرية الهائلة لمساعدتنا في تنفيذ هذا المقترح.