فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذر إيران من تقليص التزاماتها النووية
العالم الآن – قال دبلوماسيان أوروبيان يوم الاثنين إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا أرسلت تحذيرا دبلوماسيا رسميا لإيران من العواقب الخطيرة التي تواجهها طهران إذا قلصت التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق قدمت مذكرة دبلوماسية رسمية في 22 يونيو حزيران، وقال اثنان إنها تهدف تحديدا إلى تحذير إيران من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق.
ولم يتضح ما العواقب التي قد تواجهها إيران إذا لم تلتزم بالاتفاق.
وقالت إيران إنها لن تمنح الدول الأوروبية مزيدا من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي بعد الثامن من يوليو تموز. وذكرت أنها مستعدة لتنفيذ تهديدها بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى إذا لم تفلح أوروبا في حماية طهران من العقوبات الأمريكية.
وتسلط خطوة الدول الأوروبية الضوء على خيبة الأمل المتزايدة لديها تجاه إيران التي طالبت تلك الدول بعمل المزيد لحماية طهران من أثر العقوبات المشددة.
وقال دبلوماسي ”لقد اختاروا أن يحملوا الأوروبيين المسؤولية عن كل شيء“. وأضاف ”كلما فعل الإيرانيون أشياء ربما تنتهك الاتفاق، قل ميلنا لبذل جهود لمساعدتهم. إنها حلقة مفرغة“.
ولم يتضح ما إذا كانت إيران قد ردت على المذكرة الأوروبية، رغم أن التلفزيون الرسمي نقل عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية في 23 من يونيو حزيران قوله إن طهران لن تتراجع عن قرارها بتقليص الالتزامات بموجب الاتفاق.
وتحاول القوى الأوروبية الثلاث إلى جانب روسيا والصين إنقاذ الاتفاق النووي منذ أن انسحبت الولايات المتحدة منه في مايو أيار 2018 وأعادت فرض العقوبات التي ألحقت ضررا شديدا بالاقتصاد الإيراني.
ومن بين الخطوات التي اتخذتها أوروبا إنشاء آلية تجارية محدودة تهدف إلى السماح للدول بمواصلة التجارة مع إيران خارج نطاق العقوبات الأمريكية. غير أنه لم يبدأ العمل بهذه الآلية حتى الآن.
” رويترز”