ترجل الملك عبدالله ومصافحة العاملين والشرطة هي رسالة تقدير واعتزاز لكل رجل امن عام
العالم الآن – اكد مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود ان اللفتة الملكية السامية من جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني امس عند ترجله لمصافحة مجموعة من العاملين في الميدان من بينهم شرطيتين من ادارة السير وثناءه على جهودهم واخلاصهم في العمل وحرصه على شحذ هممهم واعطائهم الحافز لمزيد من العمل الدؤوب المخلص هي رسالة تقدير واعتزاز لكل رجل امن عام وحافز لهم لبذل المزيد اينما وجدوا ، وهي رسالة خاصة للقائمين على العملية المرورية وتقدير لما يقومون به من واجبات ودافع لهم لبذل المزيد لتنظيم الحركة المرورية والحد من حوادث السير التي وجه جلالته باستمرار لها.
وقال اللواء الحمود خلال ترأسه اليوم اجتماعا في ادارة السير ضم مدراء كافة الادارات المرورية ومدراء الشعب والاقسام في تلك الادارات اننا باشرنا منذ ايام بخطتنا الاعلامية المرورية الهادفه لنشر الوعي والثقافة المرورية بين كافة شرائح المجتمع ، وبالتوازي مع حملات رقابية لضبط كافة المخالفات الخطرة والسلوكيات السلبية التي تشهدها طرقاتنا ، لتحقيق الغاية الاولى من استراتيجيتنا المرورية التي وضعت للحد من نزيف الدماء على الطرقات والحد من الحوادث المرورية ونتائجها السلبية وضبط المخالفات الخطرة ومنع ارتكابها وتسهيل النقل على الطرقات ومنع الازدحامات المرورية.
مؤكدا أنه وبالرغم مما تحقق من خفض في اعداد الوفيات والاصابات الناتجة عن الحوادث المرورية مقارنة مع الاعوام السابقة الا انه غير كافٍ ولم يرقَ للمستوى الذي نطمح اليه ولتحقيق الأهداف المنشودة ، ويجب ان نسعى للمزيد من الانجاز في هذا المجال ، من خلال ترجمة فاعلة وحقيقية لكافة بنود الاستراتيجية المرورية وكل ضمن نطاق عمله ، لمواجهة التحديات المرورية بخطط علمية توضع على اسس ودراسات واقعية تحدد تلك التحديات وتعطي الحلول لها.
موجها باستمرار العمل بالشق التوعوي من الحملة وبالتعاون مع كافة الشركاء ووسائل الاعلام المختلفة التي تعتبر شريكاً رئيساً وفاعلاً لنا ، والعمل بالمقابل على تكثيف آليات الرقابة والضبط المروري و تفعيل كافة مواد قانون السير ووضع آليات جادة وفعالة لضبط المخالفات الخطرة وباستخدام كافة الامكانات والتقنيات الحديثة المتاحة ، والتعامل مع كافة المخالفين بأعلى درجات الإحترام وانفاذ القانون على الجميع دون محاباة او تمييز .
واشار مدير الامن العام ان المواطن هو الشريك الاول لنا في كافة مجالات عملنا وان إشراكه في حملاتنا يأتي دوما بنتائح ايجابية ويحقق الغاية من تلك الحملات ، داعياً الى التفاعل مع الاخوة المواطنين والوصول اليهم اينما كانوا ، وتفعيل دور الشرطة المجتمعية واعوان المرور في مختلف محافظات المملكة ممن تلقوا الدورات المرورية للوصول سوياً لتحسين واقعنا المروري بما يلمسه الجميع على الطرقات.
وقدم اللواء الحمود شكره لكافة العاملين في الادارات المرورية على ما يبذلونه من جهود مقدرة وفي مختلف الظروف والاماكن ، وعلى ما حققوه من انجازات في تطوير وتحديث اليات ووسائل العمل وتقديم الخدمة الفضلى لمتلقيها والتي باتت محل شكر وتقدير الجميع، داعياً اياهم لمزيد من العمل والتطوير المؤسسي الذي يلمسه كافة مستخدمي الطريق.
ودعا اللواء الحمود كافة الاخوة المواطنين والسائقين للتعاون مع رجال السير والدوريات الخارجية في الميدان والالتزام بالقانون ونبذ المخالفة والتوعية ضدها لنكون جميعاً مساهمين في الحد من السلبيات وحماية الارواح والممتلكات وتوفير بيئة مرورية آمنه.