ليفربول يتوج بكأس السوبر الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه

0 395

العالم الآن – أحرز نادي ليفربول الإنجليزي كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه على تشيلسي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بهدفين لكل منهما.
وافتتح تشلسي التسجيل بواسطة مهاجمه الفرنسي اوليفييه جيرو (36) قبل أن يدرك ليفربول التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني لليفربول 95) ثم عادل تشلسي بواسطة الإيطالي جورجينيو (101 من ركلة جزاء).
وهي المرة الأولى التي تجمع فيها هذه المباراة بين فريقين إنجليزيين بعد أن توج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم وتشلسي الفائز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
بدأت المباراة سريعة بين الطرفين في محاولة لتوجيه ضربة مبكرة مع أفضلية نسبية لليفربول بفضل تحركاته نجمه المصري محمد صلاح وماني الذي لعب في مركز قلب الهجوم.
وبعد محاولات خجولة من الطرفين، كانت الفرصة الأبرز لصلاح عندما انفرد بالحارس الإسباني كيبا إريسابالاغا لكن الأخير ارتمى على الكرة بسهولة (16)، وسرعان ما قام تشلسي بهجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى الإسباني بدرو فمررها أمامية بينية باتجاه جيرو لكن الأخير سدد خارج الخشبات الثلاث.
وسرعان ما بدأ تشلسي يدخل أجواء المباراة تدريجيا، وانسل بدرو بغفلة من دفاع ليفربول وسدد كرة لمست يد الحارس الإسباني أدريان بديل البرازيلي أليسون بيكر المصاب في ربلة الساق ثم ارتطمت بالعارضة وخرجت (22). وحاول جيرو من ضربة مقصية رائعة لكنها مرت إلى جانب القائم (24).
ثم قام تشلسي بهجمة منسقة قادها كانتي الذي قاوم لاعبين في منتصف الملعب قبل أن يمرر إلى بوليسيتش ومنه إلى جيرو الذي انفرد بادريان وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس مفتتحا التسجيل (36). والهدف هو الثاني عشر لجيرو في صفوف تشلسي في 16 مباراة على الصعيد الأوروبي.
وفي مطلع الشوط الثاني، شارك فيرمينيو بدلا من تشامبرلاين الذي بدا بعيدا عن مستواه علما بأن الأخير كان يخوض أول مباراة له أساسيا منذ نيسان/أبريل عام 2018 عندما أصيب في الرباط الصليبي وابتعد عن الملاعب. وسرعان ما صنع البرازيلي البديل هدف التعادل بعد مرور دقيقتين فقط.
فقد مرر البرازيلي فابينيو الكرة باتجاه مواطنه داخل المنطقة قبل أن يغمزها فيرمينو باتجاه ماني ليتابعها الأخير بسهولة داخل الشباك (48).
وفي مطلع الشوط الأول من الوقت الاضافي كسر فيرمينيو مصيدة التسلل ومرر كرة عرضية باتجاه ماني فأطلقها الأخير بقوة في سقف شباك تشلسي مانحا التقدم لليفربول (95).
وعاد تشلسي لإدراك التعادل مجددا عندما احتسبت له الحكمة الفرنسية ركلة جزاء بعد إعاقة أدريان لأبراهام داخل المنطقة فانبرى لها جورجينيو بنجاح (101).
ثم لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفربول بعد أن كان أبراهام اللاعب الوحيد من الطرفين يهدر ركلته.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد