نبيل القروي يطالب بتأجيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية
العالم الآن – قدم أحد المرشحين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي، التماسا قضائيا، الثلاثاء، يطلب تأجيل الانتخابات المقرر أن تجري في 13 أكتوبر، حسب ما قال أحد محاميه.
وقال نزيه صويعي لوكالة فرانس برس: “قدمنا التماسا الى المحكمة الإدارية لطلب تأجيل الانتخابات” حتى يتم الافراج عن القروي ليتمكن من القيام بحملته الانتخابية.
ونفى المكتب الإعلامي لنبيل القروي، في وقت سابق الثلاثاء، إمكانية انسحابه من خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بسبب “الظلم” الذي يتعرض له.
وقال المكتب، في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إنه متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 بعد انتخابه للدور الثاني، وذلك احتراما لإرادة الشعب والناخبين وأنّ الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة.
وأوضح البيان أن المكتب يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات في الوقت الذي يوجد فيه القروي في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه “ظلما” ولأسباب سياسية إضافة إلى “انعدام تكافؤ الفرص” بينه وبين منافسه المرشح الثاني “الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية”.
وأتى هذا البيان ليناقض ما صرح به حاتم المليكي، الثلاثاء، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للقروي، في حديث مع موقع “أصوات مغاربية”، الثلاثاء، بأن انسحاب المرشح الرئاسي من السباق الانتخابي في تونس “أمر وارد”، بسبب ما وصفه بـ”الظلم” الذي يتعرض له.
وقال المليكي إن “الظلم الذي يتعرض له مرشح قلب تونس وغياب تكافؤ الفرص قد يدفعنا إلى الانسحاب من الدور الثاني للانتخابات” مضيفا أن “كل السيناريوهات ممكنة الآن، لأن مرشحنا تعرض لما يكفي من الإقصاء السياسي”.
ورفض القضاء التونسي أكثر من مرة طلب الإفراج عن القروي القابع في السجن منذ 23 أغسطس الماضي بتهم متعلقة بـ”التهرب الضريبي وغسيل الأموال”.
ويتهم حزب القروي، “قلب تونس”، حكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بالوقوف وراء اعتقاله لمنعه من الوصول إلى الرئاسة.
يذكر أن زوجة القروي، سلوى السماوي، تخوض الحملة الانتخابية لزوجها المسجون بالوكالة ووصفت قرار اعتقاله بـ “السياسي”.
” الحرة”