السفير مطر الشامي بعمان كوطنه العظيم الامارات ان اراد استطاع- بسام العريان-الأردن
العالم الآن – في لحظات عشناها كومضة عين وتعلّمنا منها ما يكفينا لدهر ، نهلنا فيها من العلم مراجع وكتب ارتشفناها من تواضع الدبلوماسية الغائبة منذ زمن ولمسناها ببصيرة القلب ، جددت فينا كل معاني الانسانية بشتى معانيها ومفرداتها ، خطها وحفرها في قلوبنا صاحب السعاده سفير دولة الامارات العربية المتحده لدى المملكة الأردنية الهاشمية . الاستاذ مطر الشامسي
نعم قليلة هي المفردات التي تعبر خاطري، في وصف مواقف شهدتها في معية سعادتة اخرها كان يوم امس بحضورة مقر العزاء ومواساتي بوفاة شقيقي يرحمه الله والتي تساوي ألفاً من غيرها؛ أربطها وأقصدها وأعنيها، لمواقف غابت عنا فوجدناها متأصلة بسعادته مواقف عاشت فينا وتسللت إلى داخل عروقنا ولكنها اندثرت لتعود من جديد في كلماته وتواضعه تلك الروح التي مثلت روح الإنسان لتحمل معانٍ جليلة في طياتها، لتشكل لنا وصايا نبيلة تعبر عن مواقف تفرض علينا الإنحناء لها؛ لحظات عشناها بذاتها وبروحها، وعبَّرت بقدرتها عن تواضع الإنسان مهما علا ومهما كنا أوكانوا، كلمات شرَّفنا بها حملت بطيها المعنى الحقيقي لروح سعادته ، إنه يجسد الانسان الاماراتي ممثلا لبلده خير تمثيل الذي إن وعد حقق، وإن أراد استطاع كبلده تماما
هو الانسان الذي جمع كل المعاني و المرادفات التي تعبر عن التواضع والحب و الوفاء و الإخلاص و كل ما يعبر عن أخلاق
اراد فاستطاع ان يعكس صورة وطنه وشعبه خير إنعكاس وفي أبهى صورة، فهذا هو الشعب الإماراتي العربي الباسل، وهذه هي الحكومة الإماراتية وقيادتها العربية العظيمة، العظيمة بأدائها. فسعادته بخد ذاته مسيرة وطن،عظيم