واسطات و محسوبيات جعلت من محافظة جرش مطية و مركز لتدريب الادارات الضعيفة
العالم الآن – حمزة بديوي العتوم – من المعلوم لدى ابناء محافظة جرش ان محافظتهم هي الاقل حظا بين محافظات المملكة من خلال تهميش ابنائها و ترحيل الإدارات الضعيفة اليها.
اليوم يضاف الى محافظة جرش موقف من المواقف العديده التي تؤكد ذلك.
حيث اكدت مصادر اليوم ان واسطات و محسوبيات من خارج جرش تسببت بإبقاء مدير اثار محافظة جرش بعد ان صدر كتاب قبل ايام بنقله مستشاراً في مديرية اثار محافظة اربد على اثر لجنة تحقيق كانت قد تشكلت بناءً على عدد من الشكاوي حول سوء اداءه.
و بينت المصادر ان احد الوزراء و نائب من محافظة اربد قد سعوا لوقف الكتاب بعد صدورة من دائرة الاثار العامة.
الامر الذي يجعلنا امام موقف يؤكد ان اهمية مدينة جرش لم تراعى و هي المدينة الوحيدة الكاملة في العالم و بالتالي تحتاج الى ادارة على قدرها و مستوى اهميتها.
الى ذلك تبقى الاسئلة تدور في نفس كل جرشي
هل وصل الحال بجرش ان تتحكم واسطات و محسوبيات من خارجها بمصيرها ؟
هل وصلنا الى هذا السوء الذي يجعل من محافظة جرش مطية و مركز تدريب لإدارات ضعيفة؟
تبقى الاسئلة تدور في فلك غامض حتى نرى ما يؤكد عكس ذلك من خلال انصاف محافظة جرش.