“مناصرون خارجون عن السيطرة.. والاشتراكي ينفي”- الكاتب الصحفي فاروق عدنان
العالم الآن – كتب الصحفي فاروق عدنان: السابع والستون من الثورة اللبنانية، ثورة قدمت ثلاثة شهداء كانوا ضحية تعنت السلطة السياسية الفاسدة من عدم ترك المناصب وصفقات الفساد.
مشهد جديد من اعمال التخريب والترهيب سيطر على الساحة اللبنانية، فبعد اعمال العنف من قبل مندسي السلطة في ساحة رياض الصلح، ساحة الشهداء، النبطية وكافة المناطق اللبنانية، هذه المرة انتقلت هذه الظاهرة الى جبل لبنان في محاولة بشعة لتذكيرنا بأساليب التعسفية التي تتبعها الميليشيات اللبنانية منذ أيام الحرب وتثبت التعدي على حرية الانسان وخصوصا حرية التعبير. مصادر اكدت اقتحام عناصر تابعيين للحزب التقدمي الاشتراكي خيمة الثوار في منطقة عاليه وسط النهار رافعين علم الحزب بكل فخر، إشكالا تطور في ساعات الليل الى اعتداء عن سابق تصور وإصرار أدى الى سقوط جريح في محاولة لإفشال ثورة العزة والكرامة بوجه المواطن اللبناني الفقير. تسجيلات صوتية سربت تؤكد ان العناصر هم من اعتدوا على الثوار ردا على اتهامات مفبركة أولها الشتم والتهديد. محاولة بائسة لتبرير سيطرة “بلطجة” الأحزاب التقليدية على الساحة السياسية في لبنان. في الجهة المقابلة بيان صدر عن ثوار عاليه يؤكد
“بعد مغادرتنا الخيمة للمشاركة بالاعتصام الذي أقيم في بيروت، تسللت مجموعة شباب مناصرين للحزب التقدمي الاشتراكي بأعلامهم الى خيمة الثورة في عاليه وقامت بتسجيل فيديو من داخلها. أكد الثوار ان هذه الخيمة لا تقبل وجود أي رموز من احزاب السلطة فيها، وأي محاولات من هذا النوع الجبان، كما كل محاولات الترهيب التي سبقتها لن تثنيهم عن الاستمرار في النضال للحصول على حقوق الشعب اللبناني (بما فيها مناصرين الاحزاب) تحت شعار “كلن يعني كلن”.”