ليبيا.. قتلى في قوات حفتر وإسقاط طائرة تركية قرب مصراتة

0 229

العالم الآن – أكد مصدر عسكري في قوات ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر مقتل ثلاثة من جنوده نتيجة قصف نفذته طائرة تركية داعمة لحكومة الوفاق الوطني.

وقال المصدر في تصريح لقناة الحرة، إن الطائرة أسقطتها دفاعاتهم الجوية في منطقة الوشكة الواقعة بين سرت ومصراتة.

وكان مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، قد أكد في وقت سابق الثلاثاء، شن غارات على قوات حفتر غربي مصراتة.

وقال محمد قنونو الناطق الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق إن قواتهم دمرت آليات عسكرية من بينها مدرعة وعربة صواريخ غراد تابعة لقوات حفتر في منطقة بويرات الحسون على الطريق الرابط بين سرت ومصراتة.

وكانت قوات حفتر قد أعلنت “السيطرة على مدينة “سرت بالكامل” إضافة إلى المطار.

وقالت انتصار محمد عضو المكتب الإعلامي لغرفة عمليات سرت التابعة لقوات خليفة حفتر الاثنين، إن “قوات الجيش تعمل على تأمين المدينة وتمشيط بعض المواقع” التي كانت تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية قبل بدء العمليات العسكرية.

وأكد سكان محليون في سرت عودة الحياة إلى طبيعتها الثلاثاء بعد انسحاب قوات حكومة الوفاق الوطني.

فيما أكد مصدر عسكري في العاصمة الليبية طرابلس أن قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تتجهز لشن حملة عسكرية كبيرة لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها في سرت.

وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، قد أكدت أنها صدت هجوما لقوات خليفة حفتر في جنوب طرابلس، وأن قوات الوفاق قد تقدمت في المنطقة وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة للعناصر الموالية لحفتر.

ومنذ أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجمات ضد قوات حكومة الوفاق الوطني بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد أعلن أن وحدات من قوات بلاده بدأت في التوجه إلى ليبيا لمساندة القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، بعد أن صادق البرلمان التركي على اتفاقية موقعة مع حكومة الوفاق في طرابلس.

ورغم دعوات الولايات المتحدة ودول أوروبية والأمم المتحدة بوقف التدخل الخارجي في الأزمة الليبية والالتزام بقرار حظر توريد الأسلحة لأطراف النزاع، فإن الأوضاع على الأرض تسير بخطى متسارعة نحو مواجهة صعدتها الخطوة التركية الأخيرة.

وتشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل عندما شنت قوات حفتر الرجل القوي بشرق البلاد، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
” الحرة”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد