هاري وميغان يعتقدان أن القصر يسعى “لإقصائهما”

0 241

العالم الآن – يشعر دوقا ساسكس أنهما يتعرضان “للإقصاء” من قبل العائلة المالكة بعد أن أخبِرا أنّه لن يوكل إليهما دور أساسي في “العائلة الملكية المصغّرة” حسب مزاعم أحد الأصدقاء.

وقال مقدّم الأخبار في محطة آي تي في ITV توم برادبي إن الأمير هاري وميغان بُلّغا أثناء قضائهما ستة أسابيع في كندا بأن تركيز العائلة المالكة في المستقبل سينحصر على من هم في أعلى سلّم الخلافة على العرش.

وسارع قصر باكنغهام لنفي التلميحات إلى إقصائه الزوجين مشدداَ على أن دوقيّ ساسيكس كانا “في صلب” الخطط المستقبلية للعائلة المالكة قبل إصدارهما بياناً مباغتاً حول ابتعادهما عن الحياة العامّة.

وكان الأمير هاري وميغان أعلنا عن خططهما في بيان أصدراه يوم الأربعاء تسببّ بهزّة في أوساط العائلة المالكة وقيل إنه “جرح مشاعر” الملكة وغيرها من كبار أفراد العائلة.
وصرّح السيد برادبي، صديق الزوجين، ضمن برنامج إخباري تذيعه قناة آي تي في ITV أنّه “أوضح لهما أثناء غيابهما بوجود خطط لتشكيل عائلة ملكية مصغّرة لن يكونا جزءاً منها”.

وأضاف “لا شكّ أن باقي أفراد العائلة يعتبرون هاري وميغان صعبي المراس، في حين يظن دوقا ساسكس أنهما يتعرضان للإقصاء بكلّ بساطة”.

لكن في المقابل أوردت صحيفة التايمز، نقلاً عن مسؤولي القصر قولهم إن هاري وميغان لطالما كانا أساسيين في خطط العائلة الملكية وكتبت عن لسان أحد المساعدين “من المشكوك فيه جداً أنّ دوقّي ساسكس ليسا في صلب أيّة عائلة ملكية مستقبلية مصغرّة”.

وأضاف المساعد “لا أعتقد أنكم تستطيعون الإشارة إلى أي دليل يثبت أنهما يُبعدان أو يُشعران بأنهما غير مرغوب بهما”.

“لطالما وضعت العائلة الملكية دوقي ساسكس في قلب خططها المستقبلية وربما لا يزال هذا الأمر قائماً، حسب الهيكلية التي يتوصلون إليها”.

بدأت المحادثات المركّزة حول الدور المستقبلي للدوقين ضمن العائلة الملكية يوم الجمعة نزولاً عند طلب الملكة بعد ورود تقارير عن حثّها المسؤولين على توفير حلّ لهذا الوضع في غضون أيام وليس أسابيع.

وقال مصدر إن الزوجين يأملان بانتهاء المحادثات حول دورهما المستقبليّ “فور الإمكان” مضيفاً “أنّه من مصلحة الجميع التوصل إلى حلّ عاجل لهذا الموضوع لكن ليس على حساب النتيجة النهائية”.

ووجد استطلاع رأي أجرته دايلي ميل أنّ 76 في المئة من الرأي العام البريطاني يعتقد أنه على هاري وميغان التخلي عن حماية الشرطة لهما بعد اعتزالهما دوريهما البارز في العائلة المالكة. وعبّر نحو 73 في المئة عن الرأي نفسه بالنسبة للإجراءات الأمنية التي يمولها دافعو الضرائب.

كما أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترمب رأيه كذلك في الموضوع يوم الجمعة فقال إنه يشعر “بالحزن” تجاه الملكة.

وفي مقابلة له مع قناة فوكس الإخبارية، أضاف “أظنّه أمراً محزناً. هي سيدة عظيمة ولم تقترف يوماً أيّ خطأ. إن نظرتم في سنوات حكمها الطويلة ستجدون أنها من دون شوائب”.

“أكنّ للملكة احتراماً عارماً ولا أعتقد أن هذا الأمر يجب أن يحدث لها”.

© The Independent

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد