أبو دلبوح: الدبلوماسية البرلمانية تسير على خطى الملك بالدفاع عن القضية الفلسطينية

0 250

العالم الآن – أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، الدكتورة ريم أبو دلبوح، أن الدبلوماسية البرلمانية تسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقالت، خلال لقاء اللجنة اليوم الثلاثاء، بعدد من طلبة مؤسسة التعلم العالمية الأميركية بحضور مدير المؤسسة، الدكتور رائد التبيني، إن اللجنة تدعم الشراكة مع جميع الهيئات والمنظمات العالمية، إيمانًا منها بالعمل التشاركي والتعاون المستمر، بهدف رسم خطط مستقبلية من واقع الخبرات العملية لمواجهة كل التحديات، والارتقاء بدور المرأة سياسيا واقتصاديا.
واستعرضت أبو دلبوح أبرز الإنجازات والتشريعات التي أسهمت بشكل كبير في الارتقاء بدور المرأة الأردنية، لافتة إلى أن الأردن أصبح من أوائل الدول المتقدمة في عملية تحسين وتجويد القوانين المتعلقة بقضايا المرأة والطفل.
بدورهم، أكد النواب: منتهى البعول ومصطفى العساف وحياة المسيمي وعلياء أبو هليل، أن الأردن خطا خطوات كبيرة في عملية الإصلاح بشكل عام، خصوصًا فيما يتعلق بالتشريعات التي تخص المرأة والطفل، لافتين إلى أن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة كامل حقوقها، وليس كما يصورها البعض بأن المرأة المسلمة والعربية منقوصة الحقوق بسبب الدين والعادات والتقاليد.
وأكدوا أن الإرهاب من القضايا التي يرفضها الإسلام، وأن ما يتم على الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الإرهاب بعينه، وأكبر دليل على ذلك ما يتم نشره عبر وسائل الإعلام المختلفة، من قتل وتشريد وتنكيل بالشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن سياسة الاستيطان والتعدي على حقوق الإنسان هناك.
وأضاف النواب “أننا كعرب لا يوجد لدينا مشكلة مع الشعوب الغربية، ولكن المشكلة مع الإدارات الأميركية التي تدعم وتساند الاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على إعانة الظالم على ظلمه عبر قرارات واتفاقيات غير شرعية، كان آخرها “صفقة القرن” المرفوضة جملة وتفصيلًا”.
من ناحيته، ثمن التبيني، جهود “المرأة النيابية”، المتمثلة باطلاع الطلبة على مهام ودور مجلس النواب، وكيفية التعامل مع النصوص والتشريعات المحالة من الحكومة، داعيًا بالوقت نفسه إلى مزيد من الشراكة والتعاون.
من جانبهم، ثمن الطلبة دور اللجنة وانفتاحها وسياستها في التعاطي مع القضايا التي تهم المرأة والطفل ورؤيتها المستقبلية بهذا الشـأن، مشيرين إلى ضرورة دعم المرأة الأردنية لزيادة مشاركتها في العمل السياسي والحزبي، وتوليها مزيد من المواقع القيادية والاشرافية.
–(بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد