د. سعد جابر يوجه رسالة للزميلات والزملاء قادة العمل الطبي والصحي وجنوده
العالم الآن – الزميلات والزملاء قادة العمل الطبي والصحي وجنوده في أردننا الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاتفني اليوم سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله، ناقلاً تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لكل فرد منكم، ومؤكداً أنكم في عيونه وقلبه تذودون بأياديكم المباركة عن حياض الوطن وشعبه، في أبهى صور الشجاعة.
وأكد سمو ولي العهد أنه يتابعكم خطوة بخطوة، ويقدّر تعبكم في هذه الفترة العصيبة من تاريخ وطننا، ويشدّ على أيديكم، وكلّه ثقة بجهدكم الذي أقسمتم على أن يكون في خدمة ولرفعة الوطن ومليكه وكل أردنية وأردني.
ستصلكم رسالة سمو ولي العهد هذه وأنتم على رأس عملكم، كل بموقعه في ردهات المستشفيات والمختبرات والأقسام الصحية والطبية، ومنه لكم السلام والاعتزاز والفخر بجهودكم التي سنخبر عنها الأجيال القادمة، بأن لنا إخوة لبّوا النداء في يوم الشدة، كانوا بلسماً لكل جرح كما أراد الحسين الباني طيّب الله ثراه، وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
كما أثنى سموه على الآلية التي تم بها تنفيذ التوجيهات الملكية عبر استراتيجية حكومية فذّة، فكما تعلمون وضعت كامل موارد وطننا لتسهيل عملكم، والتخفيف من آلام المصابين شافاهم الله، ورعاية مواطنينا إلى حين الاطمئنان عن صحتهم بعدم انتقال العدوى لهم. وأشار سموه على أهمية التزام العائلة الأردنية الكبيرة بإجراءات السلامة ودعا جميع النشميات والنشامى الالتزام بالقرارات والإجراءات المفعلة لتخفيف مصاب الوطن وقطع سلسلة العدوى، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
وقال سموه إن هذه الغمامة لابد لها أن تزول وإلى ذلك الحين، ثقته بكم بلا حدود، وكلنا نعمل لخدمة هذا الثرى الطاهر.
زميلاتي وزملائي،
نقلت لكم رسالة الأمير الهاشمي التي جاءت لتشدّ من عزيمتنا جميعاً، وما جهودكم النبيلة إلّا نجوم تضيء سماء المملكة من الرمثا حتى العقبة، وإلى حين عودتنا لحياتنا الطبيعية في بناء أردننا، حماكم الله، وأبعد عنكم كل شر، وسددّ رميكم وبارك بكم إنه على كل شيء قدير.
زميلكم
د. سعد جابر