ترامب يدعو فورد وجي أم وتسلا للإسراع في إنتاج أجهزة التنفس

0 169

العالم الآن – طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من شركات فورد وجنرال موتورز (GM​) وتسلا، البدء في إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي الضرورية لمواجهة تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وكتب ترامب في تغريدة، صباح الأحد، “فورد وجنرال موتورز وتسلا يجري منحها الإذن لإنتاج الأجهزة المساعدة على التنفس ومنتجات طبية أخرى بسرعة”. وفي ما يبدو أنه خطأ مطبعي، كتب ترامب “منتجات معدنية” بدل “منتجات طبية”.

وأضاف “انطلقوا أيها المسؤولون التنفيذيون في صناعة السيارات، ودعونا نرى كم أنتم جيدون؟”
وأعلنت شركتا جنرال موتورز وفانتك لايف سيستمز (Ventec Life Systems)، الجمعة، عن شراكة بينهما للمساعدة في زيادة إنتاج أجهزة التنفس التي تحتاج إليها المستشفيات التي ترعى المصابين بفيروس كورونا.

وفي الحالات الشديدة من عدوى كوفيد-19، يحتاج المرضى إلى مساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي للقيام بدور التنفس عنهم، وهناك مخاوف واسعة النطاق من أن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي من تلك الأجهزة لتلبية الطلب المتوقع عليها.

وتعد شركة فانتك، التي تتخذ من سياتل مقرا لها، واحدة من عدد قليل من الشركات المصنعة لأجهزة التنفس في البلاد، بحسب ما أفادت به شبكة NBC نيوز. وقد زادت بالفعل من إنتاجها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيبل، إن فانتك تهدف إلى إنتاج 1000 جهاز شهريا مقارنة بـ150 جهازا في الشهر، في غضون 90 يوما قادمة ثم زيادة الإنتاج إلى 2000 شهريا.

وستعتمد فانتك على التصنيع والخدمات اللوجستية والشراء من GM للمساعدة في إنتاج المزيد من أجهزة التنفس بشكل أسرع. وقالت رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، في بيان، إن جنرال موتورز “ستواصل استكشاف سبل المساعدة في وقت الأزمة هذا”.

واتصلت شركات سيارات أخرى، بينها فورد وفولكسفاغن، بالبيت الأبيض، لمعرفة كيف يمكنها المساعدة في إنتاج أجهزة التنفس.

وغرد الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، بأن موظفي تسلا وسبايس إكس، “يعملون على أجهزة التنفس”، لكنه لم يقدم تفاصيل حول الموعد والمكان الذي ستنتج فيهما شركاته الأجهزة.

وكان ترامب، قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة في حالة حرب ضد فيروس كورونا المستجد، الذي وصفه بـ”العدو غير المرئي”، وقال إنه سيلجأ إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يسمح لإدارته بإلزام الصناعة الأميركية بتكثيف إنتاج الإمدادات الطبية، الضرورية في جهود مكافحة الوباء، والتي تشهد نقصا.

والقانون، الذي أقر في عام 1958 خلال الحرب الكورية، يمنح الرئيس الأميركي سلطة واسعة في زمن الحرب، لتسريع وتوسيع إنتاج الموارد من قطاع الإنتاج لدعم البرامج العسكرية والفضائية والأمن الداخلي والطاقة.

ويهدف القانون في الأزمة الصحية الراهنة إلى ضمان زيادة إنتاج المواد والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس والكمامات في القطاع الخاص، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات على استقبال وإيواء المصابين بكورونا.

ودعت المستشفيات والولايات الأميركية إدارة ترامب لتوفير مزيد من المعدات لحماية الأطباء والممرضين في الصفوف الأمامية لمواجهة كوفيد-19.

وحضّت منظمة الصحة العالمية في الأول من مارس، الدول على استكمال استعداداتها لمعالجة المصابين بكورونا والحرص على وجود مخزون كاف لديها من أجهزة المساعدة على التنفس.

وقالت المنظمة إن “على الدول كافة أن تحرص على وجود مخزون كاف من أجهزة قياس التأكسج (نسبة تأكسد الدم بطريقة غير مباشرة) وأجهزة المساعدة على التنفس”.
” الحرة”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد