ابتهالات على العتبات – صالح العجلوني – الأردن

0 288

 

العالم الآن – اكتمل الجرح ، وانتصف شعبان، وما زال الأذآن يئن حزينًا، وما زالت الجدران تبحث عن صدى ذكرٍ أو قارئٍ للقرآن، وتبكي المساجد إذ لم يبقى منها سوى الرسم والعمران؛ فيا ربَّ شعبان ارسل جنودك فالكل ينتظرهم بعد أن خلا الميدان أرسل جنودك ليطهروا بيوتك ويبتهج الآذان ارسل جنودك فعلى العتبات ينتظر رمضان، ارسل جنودك قبل القَدْرِ فقد فاض بنا القِدْرُ، وأصبح الحليم فينا حيران، يشمت اللاهون بنا ويقولوا: أين ربكم هذا بيتكم قد تعطلت به الأركان؟؟
وليس يقينا إلا يقيننا أنّ كل شيء عند رب البيت بحسبان؛ فمهما فتك الوباء أو اشتد بنا البلاء فلن يصيبنا إلا ما سبق به القضاء ..
فاللهم احفظ عبادك وبلادك وننتظر أن تحلَّ بنا أسبابك فلا تحرمنا من جنابك فهذه مطايانا قد أنخناها ببابك فلا تردنا إلا ومعنا جوابك .

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد