في ذكرى النكبة 72 #لن_ننسى الفالوجة – الإعلامي الأردني عماد النشاش
العالم الآن – كانت الفالوجة قبل الاحتلال عام 1948 مركزا تجاريا مهما يقع في منتصف الطريق بين الخليل وغزة ويرتاده التجار والمواطنون من القرى المجاورة ومن مناطق شمال وغرب النقب
كان يوجد في الفالوجة جامع كبير قديم به ثلاث أروقة وقباب وصحن ودفن فيه الشيخ الفالوجي وبه اضرحة ومقامات لأولياء ومجاهدين من فترة الحروب الصليبية.
أنشئت في الفالوجة مدرسة للبنين عام 1919م وللبنات عام 1940 وكان فيها دار للبلدية
قامت القوات الصهيونية بتاريخ 14 من مارس آذار عام 1948 لأول مرة بالإشتباك مع سكان البلدة فنتج عن ذلك استشهاد 37 فلسطينيا عربيا ومقتل 7 من جيش الإحتلال الذي فشل بدخولها عسكريا
بقيت الفالوجة رمز المقاومة والحصار واستمرت المقاومة إلى أواخر شباط من سنة 1949 ونتج عن ذلك استشهاد أكثر من 400 شخص
بعد اتفاقية رودس وانسحاب الجيش المصري في آخر يوم من شباط عام 1949 تم استيلاء اليهود على البلدة ثم قاموا بتطهير عرقي شمل من تبقى من السكان استمر إلى نيسان من نفس السنة حيث هاجر كل سكانها وتم تدميرها بالكامل وهي بذلك آخر بلدة سقطت بيد الإحتلال خلال النكبة
لم يبق من الفالوجة اليوم سوى أسس مسجدها وبعض البقايا من حيطانه وتغطي الأنقاض المتراكمة والمبعثرة موقع المسجد ويمكن مشاهدة بئر مهجورة وبركة كما ينمو في الموقع شجر الكينا ونبات الصبار والزيتون
بلغ عدد سكانها 4670 نسمة في عام 1945
ويفوق عددهم الآن المئة ألف ، القسم الأكبر منهم مواطنون أردنيون يفخرون ويعتزون بذلك
الفيديو هو جزء من وثائقي سجل في نهاية الثمانينات أي بعد النكبة بأربعين عاما ويمثل الزيارة الأولى لإمراتين ورجل من أبناء الفالوجة بصحبة فريق تصوير أجنبي قبل عودتهم من جديد لحياة المخيم
قال تعالى ” فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ”
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
#فلسطين
#النكبة
#العودة_حق
#الفالوجة
#رمضان 22
https://m.facebookcom/story.php?story_fbid=10222886948420881&id=1192457353