الأمم المتحدة تنظر في تقارير عن أعمال نهب بمناطق استردتها حكومة الوفاق الليبية
العالم الآن – قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إنها تنظر في تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات في بلدتين خارج طرابلس استردتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الليبية يحتفلون بعد استعادة السيطرة على ترهونة في صورة بتاريخ الخامس من يونيو حزيران 2020. تصوير: اسماعيل زيتوني – رويترز.
واستعادت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا يوم الخميس ترهونة في إطار تقدم تحرزه لإنهاء هجوم استمر 14 شهرا من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر على العاصمة.
ومنذ تقهقر قوات شرق ليبيا المدعومة من مصر والإمارات وروسيا انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال وإضرام نار في منازل عائلات على صلة بقوات حفتر وداعميها المحليين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس.
وقال البيان دون إلقاء اللوم على أي جهة ”التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية“.
وأضاف البيان ”كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي“.
والأصابعة هي بلدة أخرى إلى الجنوب من طرابلس استعادتها قوات حكومة الوفاق الوطني بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات.
وقالت حنان صلاح الباحثة في هيومن رايتس ووتش ”يتعين على حكومة الوفاق الوطني اتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الانتقام في ترهونة“.
وتلقت رويترز بيانا من متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فيه تحذير للقوات الموالية لها من أن أي أعمال انتقامية في المناطق المستردة ستواجه بالعقاب.
وقالت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس إن قواتها عندما دخلت ترهونة اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة.
” رويترز”