العيد يوم الفرح و ليس يوم اجترار المصائب والأحزان ومواجع الأمة يوم نحر وصناعة الكعك صناعة الفرح
العالم الآن – بقلم بسام العريان – (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
العيد شعيرة من شعائر ديننا الإسلامي تتجلى فيه مظاهر العبودية لله
أن العيد يوم جائزة الصبر, يفرح فيه والحاج والصائم من غير الحجاج بتمام صيامه وقيامه بسنن اعظم ايام الدنيا و وبتوفيقه بدعاء يوم الدعاء يوم عرفه, , ويوم النحر
والتفرغ لصناعة كعك العيد هو صناعة الفرح بفضل الله ثم بحذر سنصنع الفرح هذا العام برغم وباء كورنا واحزاننا نعم تستطيع بيوت المسلمين
في ليلة وقفة العيد، صناعة كعك العيد صناعة الفرح فتحولت البيوت إلى خلايا نحل، لإعداد أصناف عديدة من الحلويات، وكأن
ربات البيوت على أبواب مسابقة لتقديم الأطيب مذاقاً والأجود صنعة.
فالعيد مناسبة تستحق أن تتبارى النساء فيها بإظهار مهاراتهن وتميز كل واحدة و التي تظهر في كرم الضيافة وأناقة الاستقبال.
وصناعة الكعك هي صناعة الفرح ببيوت المسلمين فنتذكر فرحة المؤمنين يوم الجزاء بتمام طاعتهم واستقامتهم على أمر ربهم فيكون العيد معينا لنا على الصبر والاستقامة على أمر الله تعالى.
بعض الناس يقوموا بمخالفة هدى نبينا صلى الله عليه وسلم في العيد, فراحوا يامرون الناس بالاقتصاد في الفرح ويذكرونهم بمصائب الأمة ويعيدون نكأ جراحها حتى صار يوم العيد عندهم هو يوم اجترار المصائب والأحزان ومواجع الأمة المسلمة .وتظهر في العيد معان اجتماعية، وإنسانية، ونفسية، فالجميع يلبي نداء صلاة العيد، والجميع: أيدٍ تتصافح، وقلوب تتآلف، أرواح تتفادى، ورؤوس تتعانق.. تتألق على شفاههم الابتسامة الصادقة وتلهج ألسنتهم بالكلمة الطيبة والتهنئة العطرة, ود وصفاء، وأخوة ووفاء، لقاءات تغمرها حرارة الشوق، واللقاء والمحبة والنقاء.لذلك يصبح العيد أكبر من كونه فرحة ومرح وعادة من عادات الأمة الاجتماعية, وقد قال تعالى: {…وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة: 185]. لتكبروا الله على هدايته وتوفيقه للحج او للصيام والقيام، لنستشعر قيمة الهدى الذي يسره الله فكّفت القلوب والجوارح عن المعاصي والذنوب.