مهرجانات التسوق بسورية تهدم الفجوة بين المستهلك والتاجر وتحقق جماهيرية واسعة بعد الغلاء الكبير
………
متابعة أخبار العالم الآن من سفيان أحمد
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها الدورة الخامسة بعد المئة من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بصالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة 150 شركة صناعية محلية تقدم كل ما تحتاجه الأسرة السورية في مكان واحد إضافة إلى الحسومات الكبيرة والعروض القوية التي تقدمها هذه الشركات لزوار المهرجان المستمر لغاية 24 من الشهر الجاري.
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح أن عداد دورات مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية عاد للعمل بشكل مستمر بعد توقف بسيط نتيجة جائحة فايروس كورونا ليعود المهرجان كما كان منذ أن انطلق في العام 2015 بأهدافه و استراتيجيته التي بدأت قصيرة وامتدت لتتجاوز العام الخامس والتي تشهد كل عام إضافات تطويرية تحقق الفائدة للمستهلك وللصناعي المشارك في هذا المهرجان، وأشار الدبس إلى أن ما نراه اليوم من إقبال من المواطن السوري في دمشق وكل المحافظات التي يجولها المهرجان هو دليل ثابت على أن المهرجان مازال يحقق هدفه وهو كسر حلقات التوزيع الوسيطة وتقديم ما تحتاجه العائلة بأفضل الأسعار التي تناسبها من المنتج إلى المستهلك وبالجودة التي تعوّد عليها المستهلك السوري لمنتجاته الوطنية.
في حين أضاف الأستاذ محمد أكرم الحلاق أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس المكتب الإعلامي أن مهرجان صنع في سورية هو فعالية اعتاد عليها المواطن السوري وترك أثراً ايجابياً في حياته الاستهلاكية في كل محافظة ومدينة زارها وكان للإعلام المحلي والعالمي تفاعل كبير مع المهرجان الذي كان المتنفس للمواطن في أشد الظروف خلال الحرب على سورية وكان الإقبال على ما يقدمه المهرجان من فعاليات وقيمة مضافة لحياة المستهلك فاق التوقعات وهو أهم الأسباب التي أدت إلى استمراريته وخاصة أن غرفة صناعة دمشق وريفها تقوم من خلال المهرجان بمسؤوليتها تجاه المجتمع عبر تقديم قسائم الشراء المجانية لأسر الشهداء و الميداليات الذهبية من خلال السحوبات ضمن فعاليات المهرجان ودعا الحلاق المواطنين عبر وسائل الإعلام لزيارة مهرجان صنع في سورية بدورته 105 للاستفادة مما يقدمه في ظل الغلاء الذي تشهده الأسواق المحلية.
رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ طلال قلعه جي أشار إلى الجهود التي تُبذل في سبيل استمرار وتألق المهرجان على مدار السنوات الست حيث تم تطوير فعاليات المهرجان حتى أصبح موعداً ينتظره المواطن كل شهر ليأمن احتياجاته اللازمة حيث تعمل الشركات المشاركة على تقديم سلة سلعية بأسعار منافسة للأسواق انخفاضاً إضافة إلى حملات التذوق المجانية التي تقدمها الشركات الغذائية التي هي جزء من التنوع الصناعي المتواجد في المهرجان حيث تتواجد أيضاً شركات منتجة للصناعات النسيجية والكيميائية والهندسية.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان قد أنهى مؤخرا دورته 104 في مدينة حماه بعد أن غاب عن المحافظة لفترة طويلة حيث شهد إقبالاً كبيراً من أهالي المدينة الذين طالبوا اللجنة المنظمة للمهرجان بأن يكون للمهرجان محطات عديدة خلال العام القادم في محافظة حماه.
وقدلوحظ عروض مميزة تزيد عن الثلاثين % لتشجيع الزوار عالشراء والحصول على مايحتاجون بارخص الاسعار…
ويستمر حتى ال٢٤ من الشهر الحالي