مراسلة ملكية: الأمير تشارلز أراد إصدار رد تفصيلي على مقابلة هاري وميغان
العالم الان – أكدت كاتي نيكول الخبيرة والمراسلة الملكية أن الأمير البريطاني تشارلز أراد إصدار رد مفصل على مقابلة نجله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي أطلقا خلالها تصريحات مثيرة للجدل بشأن العائلة المالكة.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قالت نيكول: «ما أعرفه هو أن الأمير تشارلز أراد إصدار بيان تفصيلي للرد على ادعاءات دوق ودوقة ساسكس (نقطة بنقطة)، ولكن بعد اجتماع عائلي طويل، رأت الملكة إليزابيث أن إصدار (بيان أقصر) سيكون أكثر ملاءمة، حيث كانت تعتقد أن مناقشة كل نقطة تم ذكرها قد يكون أكثر ضرراً ويتسبب في مواصلة الخلاف بين العائلة المالكة وهاري وميغان».
كما أكدت نيكول أيضاً أن الأمير ويليام كان يدعم وجهة نظر والده في كيفية الرد، وأنه أراد «تصحيح بعض الادعاءات التي أطلقها الزوجان».
وكشفت المراسلة الملكية أن تشارلز شعر بإحباط شديد من المقابلة ومن قول هاري إنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، رغم استمرار تمويل تشارلز لدوق ودوقة ساسكس لبعض الوقت بعد انسحابهما من واجباتهما الملكية.
وكان هاري قد قال في المقابلة إن والده توقف عن الرد على اتصالاته وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أنه اضطر لتوقيع اتفاقات بالملايين مع منصتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي» لأنه كان ينفق مما ورثه من والدته الأميرة ديانا. وأضاف: «أسرتي حرمتني مالياً. لكن لدي ما تركته لي أمي، ومن دون ذلك لم نكن قادرين على القيام بهذا الأمر».
وأكد هاري في المقابلة التي تم بثها على محطة «سي بي إس» إنه لم يكن لينسحب من العائلة المالكة لولا ميغان، مضيفاً: «لقد كنت محاصراً ولكن لم أكن أعرف أنني محاصر».
وقال هاري عن والده: «شعرت فعلاً بالخذلان من جهته. سأظل أحبه دائماً ولكنه لحق بي ضرر بالغ»، مشيراً إلى أن الأمير تشارلز توقف عن الرد على مكالماته.
واعتبر هاري أن والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكيّة، مضيفاً: «لا يُمكنهما تركه».
وخلال المقابلة، روت ميغان بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.
ولم يفصح الزوجان عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.
وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».