فلسطين تودع المزيد من المبدعين في الثلث الأول من 2021

0 247

العالم الان -إعداد يامن النوباني- خسرت فلسطين في الثلث الأول من العام الجاري، 2021، كوكبة من الأدباء والشعراء والكتاب، الذين لطالما أثروا الحالة الثقافية، أبرزهم الأديب مريد البرغوثي، والشاعر الدكتور عز الدين المناصرة اللذين توفيا في عمان.

البرغوثي، المولود في قرية دير غسانة عام 1944، أحد أهم أعمدة الثقافة الفلسطينية وأدبها المقاوم، وأبرز كُتاب وشعراء المنفى والانتكاسات والحنين والاسترجاع للبلاد، إلى جانب أعماله النثرية “رأيت رام الله” عام 1997، و “ولدت هناك.. ولدت هنا” عام 2009.

وصدرت للبرغوثي 12 مجموعة شعرية، أقدمها “الطوفان وإعادة التكوين” عام 1972، و”فلسطيني في الشمس” عام 1974، و”نشيد للفقر المسلح” عام 1976، و”سعيد القروي وحلوة النبع” عام 1978، و”الأرض تنشر أسرارها” عام 1987، و”قصائد الرصيف” عام 1980، و”طال الشتات” عام 1987، و”عندما نلتقي” عام 1990، و”رنة الإبرة” 1993، و”منطق الكائنات” عام 1996، و”منتصف الليل” عام 2005.

والمناصرة، الشاعر والناقد والأكاديمي، المولود في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل عام 1946، كاتب “يا عنب الخليل، وبالأخضر كفناه، وجفرا” إضافة إلى إصداره 11 ديواناً شعرياً، و25 كتاباً في النقد والتاريخ والفكر، وعاش حياته في الاردن ومصر، ولبنان، وبلغاريا، وتونس، والجزائر.

كما فقدت فلسطين، الشاعر باسم الهيجاوي من مواليد 1960 في بلدة اليامون غرب جنين، صاحب المركز الفلسطيني للثقافة والإعلام والنشر، ودواوينه الشعرية: حيث نعشق الوطن 1983 وليالي الدم والسوسن 1992 ونفحات من مرج ابن عامر (بالاشتراك) 1999 وسلمى وأوجاع الحصار (مطولة شعرية) 1995 وتداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد (مطولة شعرية) 1998 وحين تبكي فاطمة (مطولة شعرية) 2001، ومن مؤلفاته الاخرى “اليامون بين الأصالة والمعاصرة”.

وفقدت كذلك؛ الفنان التشكيلي كريم دباح، المولود في حي القطمون غربي القدس يوم الحادي والعشرين من نيسان 1937، حيث عمل محاضراً للفنون التشكيلية في جامعات؛ كلية النجاح الوطنية عام 1973، والقدس المفتوحة، وبيرزيت، وأسس عام 2010 دائرة الفنون في جامعة القدس، وأسس الراحل عام 1988 جمعية ناجي العلي للفنون.

كما فقدت فلسطين الشاعر توفيق عمارنة من بلدة يعبد، والشاعر والإعلامي الفلسطيني زياد مشهور المبسلط عن عمر يناهز 61 عاما، والمخرج أنيس البرغوثي رئيس الهيئة الادارية في جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب، والشاعر والكاتب أحمد أبو بكر من مواليد عام 1968 في قرية سالم بمنطقة المثلث الفلسطيني، وشغل في وقت سابق منصب أمين سر اتحاد الكتاب في فلسطين المحتلة 1948، وكان احد الفاعلين في المشهد الثقافي والاجتماعي.

ورحل الفنان خالد عيسى (51 عاما) من مواليد مخيم البريج بغزة، وشارك في العديد من المعارض الجماعية داخل فلسطين وخارجها، إضافة لتميزه في المشاركة الفاعلة في رسم الجداريات المعبرة عن الوقائع والاحداث والمناسبات الوطنية المختلفة.

كما رحل الأديب حسين حجازي، من مواليد دير أبو ضعيف في محافظة جنين، وصدر له عدة مجموعات شعرية؛ “أشرعة” بالاشتراك عام 2008، ” جلنار ونار” مجموعة شعرية منفردة عام 2009، و”صليل القوافي” شعر بالاشتراك عام 2011، و”قوافل الظمأ” مجموعة شعرية منفردة عام 2012، و”كابوس منتصف الليل” مجموعة قصصية منفردة عام 2012.

ورحل كذلك، الشاعر والمناضل عمر محمد رشراش “أبو خالد” (75 عاما)، والذي كان عضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وعضو هيئة التوجيه السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، حيث عمل مديراً للمكتب الصحفي للأمين العام الشهيد محمد عباس “أبو العباس” في بغداد، وصدرت له مختارات شعرية عديدة.

ورحل فهمي الأنصاري صاحب مكتبة الأنصاري الشهيرة في القدس، التي كوّنها على مدار أكثر من ستين عاماً وتضم قرابة خمسين ألف كتاب ومجلة كانت معلماً من معالم المدينة ومحجاً لطلاب العلم والمعرفة .

وفي سوريا، رحل الكاتب والصحفي الفلسطيني أحمد السرساوي (71 عاما)، حيث عمل في الصحافة السورية والفلسطينية مدة طويلة، وتميز أسلوبه القصصي بسخرية لاذعة ولغة بسيطة صعبة، صدر له مجموعة واحدة من أعماله الكثيرة، حملت عنوان ” شاهد عيان” .

وعلى صعيد آخر اصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية 15 عملاً أدبياً جديداً في بداية العام 2021، تنوعت بين الرواية والشعر والنقد وادب المعتقلات لعددٍ من الكتّاب والادباء الفلسطينيين في الوطن والشتات.

فقد صدر كتاب “احترقت لتضيء” للاسيرة المحررة ناديا الخياط، ويتحدث عن تجربتها الاعتقالية والنضالية، وكتاب “ارادة الاستقلال” كدراسة تحليلية حول الانتفاضة الفلسطينية الشعبية للعام 1987 للاسير المحرر جمال المطور ووثّق فيه دراسته في معتقل جنيد العام 1989.

ومن الاصدرات الروائية “تحرير” للكاتبة حمدة مساعيد التي تتحدث عن الواقع النضالي والكفاحي الفلسطيني و”وشهقت القرية بالسر” للكاتبة تبارك عبود الياسين و”أنثى” للكاتبة ديانا الشناوي، وفي مجال الشعر مجموعات شعرية للشعراء الشاعر نمر سعدي “نساء يرتبن فوضى النهار” و”صيحة الحنظل” للشاعر سليمان الحزين و”تقاسيم على وتر القوافي” للشاعر مشرف محمد بشارات.

وعلى صعيد المجموعات القصصية صدرت “أريد ان احب سيدة تملك حقلاً” للكاتب صدقي شرّاب، و”حين تموت العصافير، لا تفكروا بايقاظها” للكاتب ادهم العقاد، و”ايسولينا وعجة بالفلفل الاسود” للكاتب منجد صالح، و”شمالاً جنوباً وابعد” للكاتب بسام جميل.

وصدر في الدراسات النقدية “اشكالية المصطلح في النقد الادبي الحديث” للكاتبة والناقدة سهام ابو العمرين، وكتاب “على قيد الضحكة الابدية محمود عيسى موسى روائيًّا” للكاتب صالح حمودني، والواقع العربي واثره في الشعر الفلسطيني “الشاعر عبد الناصر صالح نموذجًا للكاتب محمد هيبي”.

كما صدر للباحثة الفلسطينية الدكتورة ميسون إبراهيم كتاب “المدن الذكية المستدامة: التحول نحو مدن المستقبل”، والصادر عن (موبي ببليشنغ) في المملكة المتحدة، والذي يتناول وضع الأسس النظرية والعملية اللازمة لتحويل المدن التقليدية الى مدن ذكية ومستدامة، ويعتبر الكتاب الأول من نوعه والذي ينشر من قبل باحث من المنطقة العربية.

وصدر كذلك، لبشير ابو آمنة كتاب “الرواية الفلسطينية من سنة 1948 حتى الحاضر”، وللراحل خيري منصور “الجغرافية الحزينة.. نصوص في نوستالجيا الأمكنة”، و”أقْنِعَة كُوفيد (I): حِوَاريَّة نَهْرِ حَيَاةٍ وإنْسَانِ وُجُودٍ” عنوان كتاب جديد للناقد والشاعر الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو.

وعن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات صدر كتاب يوميات عارف العارف: في إمارة شرق الأردن، 1926–1929، وترجمة مذكرات إرنستو ساباتو “قبل النهاية” لحسني مليطات، وللناقد والباحث رامي أبو شهاب “خطاب الوعي المؤسلب في الرواية العربية: مقاربات في النقد الثقافي؛ ما بعد الكولونيالية، النقد النسوي، والتاريخانية الجديدة”، و”فلسطين في قرارات القِمم العربية والإسلامية” عنوان كتاب من إعداد وتقديم ماهر الشريف وخالد فرّاج، ولصلاح الموسى “قبل النسيان”، وكتاب “السكّان الأصليون لأمريكا الشمالية: خرافات وأساطير”، عن “دار العائدون للنشر والتوزيع” بترجمة وتحقيق صابرينا سخنيني.

وأخيرا، صدر عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني الراحل حسن البحيري، تحت عنوان “صناجة فلسطين”، أكثر من 1416 صفحة موزعة على ثلاثة أجزاء مشتملة على 13 مجموعة شعرية بدءا بالمجموعة الشعرية الأولى “الأصائل والأسحار” الصادرة عام 1943 حتى آخر مجموعة شعرية بعنوان “ألوان” الصادرة عام 1995، والبحيري، مولود في حيفا عام 1921 وتوفي عام 1998، وعمل في الاذاعة السورية منذ العام 1948 وحتى 1978.

ومن جهة أخرى شهدت الاراضي الفلسطينية حراكا ثقافيا نشطا إذ انطلقت في الثالث عشر من آذار الماضي، فعاليات يوم الثقافة الوطني، عبر سلسلة من الفعاليات المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني والشتات، وذلك بتخليد مقولات وافكار كوكبة من كبار المبدعين الفلسطينيين على مدار قرن من الزمن وتنظيم معارض فن تشكيلي وندوات ولقاءات حول الثقافة والآداب والفنون الفلسطينية، وفي عدة دول عربية وأجنبية، أبرزها لبنان وسوريا ومصر والأردن، وجمهورية تشوفاشيا في الاتحاد الروسي، والسويد، وانطلقت الفعاليات من مركز السيباط من مدينة الناصرة، ومخيم نهر البارد في لبنان، ومخيم البقعة في الأردن.

وكانت الفعالية البارزة لهذا العام، قيام مئة فنان وفنانة بتزيين خمسمئة جدار في عدة محافظات بعبارات وأبيات شعرية لخمسين كاتباً، ممن تركوا أثراً في الحياة الثقافية للشعب الفلسطيني وساهموا في رفعة الأدب والفن الفلسطينيين كمحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومعين بسيسو وغسان كنفاني وإيميل حبيبي وسميرة عزام وفدوى طوقان وجبرا إبراهيم جبرا وإبراهيم طوقان وعز الدين المناصرة ومريد البرغوثي وأحمد دحبور ومحمد حسين القاضي وخالد أبو خالد وغيرهم.

كما احتفي بالموسيقار “باتريك لاما” شخصية العام الثقافية، وهو مؤلف موسيقي وعازف بيانو من مواليد مدينة القدس عام 1940، بدأ تكوينه الموسيقي مع والده، أوغستين لاما المؤلف وعازف الأورغ في كنيسة القيامة في القدس، كما درس آلة البيانو مع مرسيل كيامبي في الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى في باريس ومدرسة مارغريت لونك في باريس أيضًا، وأخذ دورات تأليف مع هنري ديتيليه في دار المعلمين للموسيقى في باريس.

ومن أعمال لاما التي لاقت صدى عالميًّا واسعًا: أوبرا كنعان المرتكزة على نصوص أوغاريتية غنيت باللغة العربية الفصحى لتكون بذلك أول أوبرا تغنى بهذه اللغة وقد عُزفت في ألمانيا، ومن مؤلفاته كتاب “الموسيقى الشعبية الفلسطينية” الصادر عن دار نشر تيموانياج كريتيان في باريس عام 1983 باللغة الفرنسية، كما شارك في تأليف كتاب “الثقافة الفلسطينية” الصادر عن دار نشر سيكومو في باريس العام 1981 باللغة الفرنسية، إضافة إلى نشر العديد من الأبحاث الموسيقية في الصحف والمجلات، وساهم في مشروع تنويط الأغاني الشعبية الفلسطينية الذي أشرف عليه مركز الفن الشعبي في البيرة.

والتحق باتريك لاما مبكرًا في العمل الوطني الفلسطيني، فكان من أوائل المؤسسين لفرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في سنوات الستينيات في فرنسا، ولم يكن يتجاوز حينها عدد الطلبة الفلسطينيين في باريس الثلاثين طالبًا، كذلك نشط في إطار حركة فتح في باريس مع الرعيل الأول ومنهم: الشهيد محمود الهمشري، والشهيد عز الدين القلق، وداوود تلحمي، وجورج وحنا أبو سعدة، ورهيف وشفيق المالكي، وسلمان الهرفي وآخرين، وكان أول من دعا لضرورة التمثيل الرسمي الفلسطيني في فرنسا على إثر المظاهرات الطلابية التي عمّت باريس العام 1968 .

وقامت فلسطين بتأبين المخرج السوري حاتم علي في قصر رام الله الثقافي، حيث شارك في التأبين عبر فيديوهات قصيرة بكلمات مقتضبة، عدد من الفنانين والممثلين السوريين ومنهم نادين سلامة، وزيناتي قدسية، وجمال سليمان، ومنى واصف والشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى، كما افتتح شارع باسم “شارع حاتم علي” في مدينة طولكرم، والتي أخرج عن اللجوء إليها المسلسل الكبير “التغريبة الفلسطينية” الذي كتبه ابن مدينة طولكرم وليد سيف.

وافتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة بيت لحم، بالتعاون مع مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية والمجلس الاستشاري الثقافي، معرض لوحات فسيفسائية تحت عنوان “تشكيل بالفسيفساء”، للفنان يعقوب الأطرش، وإشتمل المعرض على 30 لوحة من الأحجام المختلفة تناولت مواضيع البيئة والتراث والمرأة والنضال الفلسطيني، كما جرى افتتاح معرض الكتاب السنوي الأول للعام 2021 في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وافتتاح مكتب وزارة الثقافة في العيزرية.

ونفذ الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة مشروع “صناعة أفلام الكرتون” لعدد من الفتيات الفنانات من جمعية الضمير لذوي الإعاقة السمعية لتمكينهن من مهارة صناعة أفلام كرتون تحاكي قضاياهن بشكل فني إبداعي، ويستهدف المشروع 18 فتاة من المحافظات الوسطى في قطاع غزة.

كما اطلقت وزارة الثقافة مشروع إنتاج الكتب الميسرة للمكفوفين وضعاف البصر ويشمل طباعة الكتب وتقنيات صوتية، وذلك بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية- الويبو التابعة للامم المتحدة والذي تنفذه جمعية فلسطين للمكفوفين.

وعرض قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة المعروف بـ”قانون الملكية الفكرية” والذي لقي ترحيباً كبيراً في أوساط الكتاب والعاملين في قطاع النشر والتأليف الفني والموسيقي، وكان القانون قد تم عرضه على طاولة الحكومة الفلسطينية في القراءة الثانية وسيعرض للقراءة الثالثة قبل توقيعه من الرئيس محمود عباس.

ودعمت وزارة الثقافة إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “فلسطين سنة 2030″، للأديب أحمد رفيق عوض، والذي يتناول فلسطين بعد عشر سنوات، ويهدف الفيلم إلى توثيق الحالة الفلسطينية والتحديات التي واجهت القضية الفلسطينية من استيطان، وتشريد، واغلاق، وحصار، وتحقيق الاستقلال وحق الشعب في تقرير مصيره.

ويعتمد الفيلم الوثائقي ومدته ما يقارب 45 دقيقة على مواد أرشيفية مهمة، وتصويرٍ حديثٍ للمواقع المختلفة في فلسطين، ولقاءات مع مختصين في مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد والتجارة.

فيما أقدم الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال الكاتبة الشابة شمس مشاقي، من قرية ياصيد بمحافظة نابلس، والتي صدر لها باكورة أعمالها كتاب “سيزيف” وهو عبارة عن مجموعة رسائل ونصوص أدبية في العام 2020.

وعلى صعيد الإنجازات الثقافية الفلسطينية؛ وصلت رواية “تفصيل ثانوي” للروائية الفلسطينية عدنية شبلي (ترجمة اليزابيث جاكيت)،إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية للعام 2021، والتي ضمت ثلاثة عشر عملا روائيا.

وأعلنت الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) فوز الفيلم الفلسطيني “الهدية” بجائزة أفضل فيلم قصير، وهو للمخرجة فرح النابلسي.

كما أعلنت لجنة التحكيم الرسمية للدورة السابعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، فوز الفيلم الفلسطيني “كرة العكاكيز” للمخرج إياد الأسطل، بجائزة “هيباتيا” الذهبية لأفضل فيلم وثائقي.

وحصد الطفل الفنان بشارة مرزوقة (15 عاما) المرتبة الأولى في مسابقة (ميوزك بوكس) الدولية عبر الإنترنت (العزف على البيانو)، وهي من تنظيم مؤسسة (فيستالونيا ميلينيو ) والتي جرت في إسبانيا، حيث شارك فيها عازفون من 32 دولة حول العالم .

ومنحث الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية”، و”اللجنة العليا لجائزة الهيثم للإعلام العربي” الفنانة الفلسطينية سناء موسى لقب “سفيرة الفنانين الشباب العرب لعام 2021”.

ومحليا، فاز كلٌ من الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري والفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي والباحث والمؤرخ الفرنسي هنري لورانس، بجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها الثانية عشرة للعام 2021.

— (بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد