رَدًّا عَلَى إيدِي كُوهِين … ( حَتمًا سَتَكُون نِهَايَتِكُم) بقلم : علاء عواد

0 685

 

العالم الان  – يبقى الوطن القضية الأولى والأخيرة لشعبٍ أحبّه طوعًا ،وتعلّق به جبرًا ،ونثر على ساحاته قطرات دمه فداءً وتضحية .
ولأن وطني هو قِبلة قلمي ،وعشيرة الثوابية ملهمتي الأبدية وجب عليّ الحديث عنهم هذه المرة ردا على ما يسمى إيدي كوهين …

عادة ما يشغل بال أي شعب على وجه الأرض هو أمر أو قضية يمس وطنه وحدوده فيثور حينها ثورة إما تعيده حرا كريما أو تبقي همّه للجيل الذي بعده . ولكن هنا وفي أردننا قضيتنا أكبر من حدود نقطع ساق من يتجاوزها فورا ودون إنذار ، أقدمُ من أقدمِ صراع في الألفية الثانية، وأجلُّ كثيرا من فكرة هزيمة أو انتصار ، إنها قضية الوجود والثبات.

وهنا نود أن نذكركم ببطولات الجيش العربي المصطفوي عام 1948 ،اذار 1968 ،رجال يقتالون بعقيدة دفاع عن الوطن وابقاء رايتنا شامخة وخافقة في المعالي وعشائرنا هي الجيش الثاني مع جيشنا للدفاع عن الأرض .

وأقسم لك بأن (حي الطفايلة ) كفيل لوحده بضم نصف اسرائيل للأردن خلال عدة ساعات وبدون استخدامهم للأسلحة وأنت تعلم ما هي الطريقة القتالية لديهم ،( فحتما ستكون نهايتكم) .

كما أنّ ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاشم في فلسطين الشقيقة من ضغوطات وقتل واعتقالات إلا أن الأسود في فلسطين أسود زئيرها فقط أخافكم لا بأسلحتهم،

فنحن صامدون مع رأس الحربة قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني في رفضه وتنديده الواضحَين لجميع تحركات الكيان الصهيوني والذي تناسى شعبا كاملا إن صرخ اهتزت أركانه ،وإن انتفض دُكّت أوصاله دكًا دكًا.
وكما يعلم الجميع خطورة ما تفكّر به دولة الاحتلال فإننا على عهودنا مع فلسطين الحبيبة وباقون ومتمسكون بكل شبر يجمعنا بها وإن تغافل الكيان عن ذلك .فالأردن وفلسطين وجهان لعملة واحدة غالية جدا ولا تصريف لها .هما زهرتان بريّتان إن ذَبُلَت إحداهما توقف عبير الأخرى عن تزكية ما حولها .

وهنا نقول نحن خلفاء الهمة من بعد سيد البلاد وقائدها جلالة الملك عبد الله الثاني والذي لم يتوانَ للحظة عن الحفاظ على عرينه آمنًا مهما كثرت حوله الذئاب ، ولم يقبض يده عن تقديم أقصى ما بوسعه تجاه أبناء عروبتنا ممن عصفت بهم ريح التهلكة .وهذا ما قد اكتسبه ولي عهده الأمير الحسين ضمن الرعاية السامية في اتخاذ ذات المنهج والسبيل لبقاء (الأردن أولا) في ظل رؤية مليكنا الثاقبة وقيادته الهاشمية الحكيمة .وهذا ما يجعلنا باقين على العهد مجددين الثقة التامة به ملكا وقائدا وزعيما ينطوي خلفه كل من يحاول زعزعة الصورة الأنموذج للوطن الغالي بين بلدان العالم كافة.

ختاما ، الوقوف ضد المعتدي هو حق نتوارثه من أسلافنا الأشراف ، وتاريخ يُسجّل لمن سيخلفنا بأن الوطن شعور استثنائي إذا ما تكدّر غاب صفونا ، وترك فينا غصة ستعلق حتما في حلوق أعدائنا .

#الأردن_فيها_نشامى_عصية_على_امثالكم

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد