النقابات المهنية تؤكد وقوفها خلف جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين
العالم الان- أكدت النقابات المهنية، وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في مواقفه المعهودة في الدفاع عن القضية الفلسطينية واللاءات الثلاث “لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لصفقة القرن”.
وأعلنت خلال وقفة تضامنية نفذتها أمام مجمع النقابات المهنية، اليوم الاثنين، عن حملة “نقابيون من أجل القدس ” لدعمِ صمود المرابطين المقدسيين، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الأهل في فلسطين عامة، والقدس الشريف خاصة، ضد ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قهرٍ وظلمٍ واعتداءاتٍ واعتقالات للمرابطين، وآخرها تدنيس واقتحام المسجد الأقصى وإطلاق العيارات النارية على المصلين الآمنين ومحاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح.
وأشارت النقابات إلى أن ثبات أهلنا الصامدين في القدسِ الشريف، يؤكد دائمًا أن الاحتلال إلى زوال، مهما كانت آلة بطشه وجبروته لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن المحاولات البائسة لتهويد المدينة المقدسة إسلاميا ومسيحيا لن تبوء إلا بالفشل، والتاريخ يقول أن كل أنواع الاحتلال لم ولن تصمد أبدًا أمام الحق.
ودعت كل الهيئات الدولية الدبلوماسية والحقوقية والإنسانية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية في التصدي لهذا العدوان وفضحه أمام العالم أجمع.
كما دعت حكومات العالم والأمم المتحدة إلى الانتصار لصوت الحق، وأصحاب الحق في الأرضِ والتاريخ.
ووجهت النقابات المهنية، رسالة تضامن للشعب الفلسطيني الحر، والدعم للمقاومة في القدس الشريف بجميع أشكالها، حتى التخلص من هذا الاحتلال الغاشم.
وشددت على استمرارها بالتواصلِ مع المنظمات العالمية والإقليمية والاتحادات والنقابات العربية، وأحرار العالم لاستنهاض الهمم في دعم أهلنا المرابطين، والوقوف والانحياز إلى جانب الحق، مشيرة إلى أن هذا الاحتلال هو الأطول في التاريخ، ولن يبقى قويًا إلى الأبد وستنقلب الموازين حتما لا محالة.
–(بترا)