الشيخ الماضي: لن نسمح للصبيانيه والغوغائيه ان تخطف منا وطننا

0 254

العالم الان – رد العين السابق والشيخ طلال العيسى على ما ورد في بيان لمكتب النائب المجمد أسامه العجارمة الذي صدر مساء الاحد .

وقال أن الاردن بنيناه جميعاً بالعرق والجهد والمعاناه وكما لا نسمح للفاسدين والمرجفين خطف الوطن منا ايضاً لا نسمح للصبيانيه والغوغائيه ان تخطفه منا فما يحدث الان هو اختطاف حقيقي لا يمكن ان نسمح به تحت اي ظرف.

ومايلي رد الشيخ طلال الماضي على البيان رقم (١)

تابعنا عبر الايام العصيبه الفائته تداعيات الاحداث المؤلمه على اثر اتخاذ قرار مجلس النواب بتجميد عضويه سعاده النائب اسامه العجارمه.

وكان القرار استند لشكوى قدمها زملاء النائب بعد ان تم اهانتهم لفظياً من قبله تحت القبه وتقدمو بالشكوى حسب النظام الداخلي وكان وسطاء الخير وصلو الى حل مع المشتكين بان يكون هناك اعتذار صريح من قبل زميلهم حتى يتم طي الخلاف فلم تكن الحكومه طرف بالقضيه ولم تكن القضيه الاساسيه قطع الكهرباء ايضاً سبب في تلك المشكله ولان التعامل مع الحدث كان على اساس ( ليس رمانه ولكن قلوب مليانه)

اخذت الحادثه منحى خطير كنا نتمنى ان لا تصل له احتراماً لوطننا ولعشائرنا ولتاريخ عشيره العجارمه المجيد.

اما ان يصدر البيان رقم (١) وبالصيغه التي صدر بها فهنا نقول لا والف لا قد نختلف مع الحكومات ونختلف مع المسؤولين لكن لا نختلف على امن الوطن ولا نختلف على ثوابته الدستوريه التي ندفع عنها بالغالي والرخيص

الاردن بنيناه جميعاً بالعرق والجهد والمعاناه وكما لا نسمح للفاسدين والمرجفين خطف الوطن منا ايضاً لا نسمح للصبيانيه والغوغائيه ان تخطفه منا فما يحدث الان هو اختطاف حقيقي لا يمكن ان نسمح به تحت اي ظرف .

ايصال الناس الى الطريق المسدود لا تتحملها الدوله هناك تصرفات غير مسؤوليه وتوظيف غير بريء هو من اوصل الامور الى ما هي عليه لذا نقول لكل مسؤول عن انفاذ القانون وعن حمايه منجزاتنا الدستوريه انتم امام مسؤوليه وطنيه في وقف المهزله وكفى.

البيان رقم (١) هو ليس للاردن بشعبه وقيادته التي لم تستخدم الدبابه في الوصول للحكم البيان رقم (١) لدول ما زلت تعاني من تبعات تلك البيانات التي دُفع من اجلها اعراض ودماء وكرمات حافظ عليها الاردنيين وقيادتهم عبر تاريخهم الطويل المحاط بكل الاجواء التي نراقبها حولنا ونراقب تداعياتها ودفع غيرنا اغلى ما يملكون وما زالو ثمناً لها.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد