رانيا الزعبي| حارسة التراث الأردني
.
العالم الان – أيمن الخطيب – من الشمال وفي أقصاه ، حيث الرمثا في تاريخها وكبريائها،
ومن أبناء وبنات ” صويت ” أو كما يفضل الرمثانة القول ” عيال صويت ” ،
تخرج الريادية ” رانيا الزعبي ” كحارسة للتراث الأردني وتحافظ عليه من مشاريع الالغاء والطمس والحداثة المزيفة.
تدير رانيا الزعبي مشروعها في الرمثا بين أهلها، وتشغل حوالي ٣٦ سيدة أردنية عاملة في الخياطة ،
وبيديها وعبر تقنيات ” الكمبيوتر ” تصمم اثوابا أردنية أصيلة تعيد لنا بعضا من تاريخنا ،
وتذكر الأجيال بذائقة الاباء والأجداد ، وتحصن الهوية الوطنية الأردنية بعنفوان سيدات البلاد من الجنوب الى الشمال.
رانيا الزعبي احدى النماذج النسوية القوية والتي يكتسح اسمها لوائح النساء الاردنيات العاملات والمكافحات ، وتحتل موقعا متقدما في مشاريع دعم المرأة وتمكينها،
والتي تستحق ايلائها الدعم الكبير
وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية.