#بالعامية الفصحى الخضراء و زليخة والمتأسلمون – انتصار الرجوب
العالم الان – بعد تغريدة الدكتورة وفاء الخضراء حول شعيرة الاضحية وما رافقها من احتجاجات بين صفوف المواطنين الاردنيين وتراجعها عنها ومحاولة تبريرها بعدم فهم المقصود منها ، انبرى العديد من الشخصيات والكتاب للدفاع عنها لدرجة ان زليخة ابو ريشة قدس الله سرها اصبحت مفتي وافتت ان الاضحية فقط للحاج تعتبر شعيرة اما غيره فهي ليست كذلك.
لماذا يخرج علينا المتأسلمون كل عام ليطعنوا في شعيرة الاضحية ، ألم يشاهدوا قتل الحيوانات بطرق مختلفة وتقديم الوجبات في المطاعم الفاخرة ، أولم يشاهدوا شعوبا أخرى تأكل الحيوانات نيئة او تطهوها وهي على قيد الحياة ؟
ألم يشاهد هلاء المتباكون على الحيوانات طريقة صعق الدواجن او غيرها من الحيوانات ، بل ألم يشاهدوا طقوسا غريبة في قتل الحيوانات لدى الديانات الاخرى الغير سماوية ؟ وغيرها الكثير .
لماذا يصر هؤلاء المتأسلمون على طعن خاصرة الإسلام ، وما هو سر هذا العداء بينهم وبين الإسلام ـ فالاضحية شعيرة تقدم مروة واحدة في العام ولها شروط منها أن لا ترى اضحية أي حيوان آخر يذبح أمامها ، وأن تسن السكينة جيدا حتى لا يتعذب الحيوانالمذبوح ، يقوم بها المسلم القادر ماديا ويؤديها للفقراء الذين ينتظرونها كل عام ،وهذا لا يخالف الطبيعة بأي شيء فأالأغنام والأنعام تتكاثر بموجب سنة الكون ، وهي مخلوقة ليستفيد منها الأنسان من لحمها ولبنها وجلدها .
كما أن الإسلام دين الرحمة والأنسانية ، والشواهد من حياة الرسول صلى الله عليه سلم بالرأفة بالحيوان كثيرة ، منها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي اطعمتها ولا تركتها تاكل من حشاش الأرض ” صدق رسولنا الكريم .
فكفوا عن بغضكم وكونوا ما شئتم واعتنقوا بأي عقيدة أو فكر أردتموه ، ولكن كونوا رحماء على الإنسان والحيوان بعيدا عن التطرف والكراهية للإسلام ، وأتركوا الإسلام وشعائره ، وانصرفوا.
انتصار
لا فض فوك كاتبتنا المبدعة وكل التقدير والاحترام لطرحك الجليل الجميل الذي لا يصدر الا عن شخصية نبيلة 🌹