ماكرون يطلع على حجم الدمار في الموصل العراقية
العالم الان – وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إلى محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد)، حيث قام بجولة في شوارع مدينة الموصل وزار كنيسة الساعة، واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بعد حرب التحرير من سيطرة «داعش».
ورافق الرئيس الفرنسي في الزيارة محافظ نينوى نجم الجبوري وقائد عمليات نينوى وكبار المسؤولين.
ومن المنتظر أن تشمل الزيارة قضاء سنجار والاطلاع على أوضاع الطائفة الإيزيدية التي تعرضت لأبشع الجرائم من قبل تنظيم «داعش» بعد احتلال محافظة نينوى منتصف عام 2014.
وزار ماكرون برفقة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت متأخرة من ليل أمس السبت، ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد في حي الكاظمية شمالي بغداد.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي التقيا القائمين على العتبة الكاظمية، فضلاً عن إجراء جولة في مكتبة العتبة الكاظمية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة أمس (السبت)، إن «العراقيين قاتلوا الإرهاب قبل كل شيء، ونحن هنا إلى جانبكم في التعاون لإجراء الانتخابات المقبلة التي ستكون مرحلة جديدة للعراق».
وأضاف أن العراق يجب أن يلعب دوره كاملاً في الحفاظ على السلم والاستقرار من خلال التنسيق مع دول المنطقة، وتجاوز الخلافات من خلال العمل على محاربة الإرهاب، مؤكدا «كل من يقاتل الإرهاب هو شقيقنا، ونؤكد استمرار دعم فرنسا للعراق وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وتطوير الجوانب الاقتصادية والبنى التحتية، ونحن مستعدون من ناحية التمويل وإقناع المجتمع الدولي للمساهمة في ذلك، وشرف كبير لفرنسا المشاركة في هذا المؤتمر، وسنكون شريكاً للجميع لبناء دروب للتعاون».
وتابع الرئيس الفرنسي: «واجبنا أن نكون معكم ونتشرف بحضور هذا المؤتمر وفتح الأبواب أمام الشباب لمواجهة الصراعات، وبناء أسلوب عمل جديد… وأن هذا المؤتمر هو ثمرة نقاشات مع العراق».