ندى المزن ، سحابة عالية في اللغة.
العالم الان – لطالما زخرت سورية ، بالمبدعين والمثقفين ومن سطروا في صفحات الأدب بصمات خالدة لا تتقادم مع الزمن
وقيل قديما ، أن اللغة العربية تُقرأ وتكتب في دمشق مثوى الحضارات وأول المدن.
ندى المزن ، كاتبة سورية درست الاعلام في جامعة القاهرة
وعلى مدار سنوات طويلة رفعت بهار شعار الانسان دون هكف كسفينة دون دفة
استطاعت ” ندى ” أن تكرس نفسها كسحابة عالية في الأدب
من خلال نصوصها التي تركزت جميعها في بناء الانسان والتنمية والتحفيز والطاقة
وبثت عبر كتابيها “همسات مزن ” و” غدا اجمل وتفاؤل مع ندى مزن ”
كل الوان الأمل والفرح لقرائها ومتابعيها.
بهذا المزج الهائل بين التناقضات الحادة في شخصتيها
التناقضات في سيرة حياتها، تغدو ندى المزن اليوم
واحدة من الاسماء اللامعة في عالم الكتابة
وتثري المجتمع والإنسانية بمحتوى لا ينضب معينه من الإيجابية والقوة الناعمة والثبات.