هاري وميغان يطلبان لقاءً مع الملكة وسط ذهول موظفي القصر
العالم الان – طلبت ميغان ماركل والأمير هاري «اللقاء مع الملكة» – تاركين الموظفين الملكيين في القصر مذهولين من «الجرأة البالغة» للطلب بعد شهور من مقابلة أوبرا.
وأفادت الأنباء بأن دوق ودوقة ساسكس يأملان في تقديم ابنتهما «ليليبيت» للملكة، التي ولدت في وقت سابق من العام الحالي في 4 يونيو (حزيران).
ومع ذلك، صرح مصدر لصحيفة «ذي صن»، بأنه لم يتم الاتفاق بعد على أي اجتماع، وأنه ترك مساعدي الملكة «مصدومين»، نظراً للمقابلة التي أجراها الاثنان مع أوبرا وينفري قبل شهور قليلة.
وقال المصدر للصحيفة، «هاري وميغان قدما هذا العرض، لكن الكثير من الناس صُدموا من مجرد جرأة العرض. ربما يرغبون حقاً في رؤية الملكة، ولكن هذا مثير للاستغراب، نظراً لما صدر عنهما بحقها خلال هذا العام».
وموظفو جلالة الملكة لم يستجيبوا حتى الآن. في الواقع كان هناك نقاش أيضاً حول عيد الميلاد – وما إذا كان ينبغي إرسال دعوة لهاري وميغان، بعد أن رفضا دعوة في العام الماضي. الملكة لا تزال محبة للأمير هاري، وتود أن ترى ليليبيت وأخيها أرتشي. واتصل موقع صحيفة «ميل أون لاين» بقصر باكينغهام وممثلي دوق ودوقة ساسكس للتعليق.
وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت عائلة ساسكس عن ولادة طفلها الثاني، وكشفت أنها تحمل الاسم الأوسط «ديانا» تكريماً لجدتها المحبوبة الراحلة. وأمضى هاري وميغان «عدة أشهر بدون عمل» لرعاية ليليبيت بعد ولادتها. ويأتي «غصن الزيتون» من هاري وميغان في الوقت الذي يبحث فيه مساعدو القصر الغاضبون عن المصدر وراء التسريب «المقلق للغاية» للخطط السرية الكبرى التي سيتم إقرارها عند رحيل الملكة. ولقد نُشرت تفاصيل «عملية جسر لندن»، بما في ذلك البروتوكولات الوزارية، وترتيبات الجنازة، صباح أمس في خطوة وصفها مطلعون في الحكومة البريطانية بأنها «مثيرة للقلق، وغير ضرورية، ومزعجة للغاية». ولم تطلع سوى مجموعة صغيرة من الأشخاص على خطط هذه العملية الضخمة، وهي تكشف عن إنزال كافة أعلام الحكومة إلى نصف الصارية في غضون عشر دقائق، يعقبها خطاب متلفز، ثم جولة يقوم بها الأمير تشارلز في المملكة المتحدة، وحفل تأبيني مخطط له مسبقاً في كاتدرائية سانت بول للوزراء، لا بد أن يبدو عفوياً تماماً. ولقد أثار ذلك التسريب حالة من الغضب في قصر باكينغهام، وعلقت بعض المصادر أن هناك سعياً واسع النطاق لاكتشاف هوية المسرب ودوافعه الحقيقية.
وقال مصدر ملكي لصحيفة «ميرور»، «من المقلق جداً أن يتم الكشف عن مثل هذه المعلومات الخاصة، التي ليست فقط معلومات شخصية للغاية بالنسبة للملكة، ولكن لها أيضاً تداعيات أمنية واسعة النطاق».