الأخصائية النفسية ” السمهوري ” ترمم اوجاعا لا نراها!
العالم الان – ربما لم يكتنز الوعي الجمعي بعد على معرفة شاملة بالطب و العلاج النفسي وعلى الجهد الذي يبذله الاختصاصيين والأطباء فيه، وهم يرممون جروحا وأوجاعا لا ترى ، ويعيدون بناء الذات بعد كل ما تعرضت له من مثلبات ، لتنسجم مجددا في مجتمعها ؛
لكن ما هو اكيد ان حقل العلاج و الطب النفسي وما يندرج تحته من فروع، بات اليوم يشكل ركيزة أساسية ومحور اهتمام، وسط تنامي الأزمات المتلاحقة التي لا يمكن اهمال اثرها على النفس و سلوكها.
واليوم، ننفرد في هذا البرورتيه عن واحدة من أسماء العلاج النفسي الصاعدة بقوة وثبات.
الأخصائية ميس السمهوري؛
أخصائية نفسية إكلينيكية حاصلة على ترخيص مزاولة المهنة من قبل وزارة الصحة الأردنية و بكالوريوس في علم النفس من الجامعة الأردنية و ماجستير علم النفس العيادي من جامعة عمان الأهلية.
تعد اليوم بمثابة أيقونة حيوية فاعلة في مجال علم النفس، نظرا لإسهاماتها المتعددة في هذا المجال.
ما يميز ” السمهوري ” هو اجتراحها لأساليب مبتكرة من أساليب التأهيل النفسي مثل العلاج بالدراما والتحرير العاطفي، والعلاج من خلال اللعب مع الأطفال.
كما أنها من الاختصاصيين الأقلاء المرخصين في الأردن لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSDs) بتقنية الاستثارة الثنائية للعين (EMDR)
يضاف الى ذلك اختصاصها الممنهج في علاج الإدمان والاشكالات الجنسية وما ينشأ عنهما من اضطرابات نفسية.
جهود السمهوري لم تقف عن هذا الحد ، بل اتسع ايضا ليشمل حقول الدورات التدريبية، و ورش العمل التوعوية بالعلاج و الصحة النفسية، و تمكين المرأة من خلال عملها على ملفات العنف الأسري والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي،
عملا تجاوز الحدود المحلية ليكتسب بعدا اقليما في المنطقة ما يجعل من السمهوري انموذجا يقتدى به.
بالإضافة الى نشاط دؤوب في مساعدة اللاجئين والمتضررين من موجة اللجوء والحرب وتأهليهم نفسيا بهدف ادماجهم داخل المجتمعات المستضيفة.
كما أن الاخصائية ” السمهوري ” طرحت نفسها كواحدة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي،
من خلال كتابة محتوى متعلق بالعلاج النفسي، ساهم بزيادة الوعي حول أهمية هذا العلاج،
ونسف ثقافة العيب الذي تسيطر على عقل المجتمع في هذا الشأن،
وباتت محط انظار ومتابعة لدى العديد من المواطنين الذين يبحثون عن أمل، ولو كان بسيطا وسط هذا العالم المزدحم بالاضطرابات
بالتوفيق المستمر ان شاء الله