السفير عبد الهادي يلتقي سفيري جنوب أفريقيا والباكستان بدمشق ويؤكد أن إسر ائيل هي العقبة الرئيسية أمام عملية السلام…
دمشق اخبار العالم الان من سفيان أحمد
التقى مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلس طينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الثلاثاء، مع سفير جمهورية الباكستان سعيد محمد خان، وسفير جنوب إفريقيا باري فيليب جيلدر كل على حدا.
وأطلع السفير عبد الهادي السفراء على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة بفل سطين في ظل استمرار التصعيد الإس رائيلي، والاستيطان ،واستمرار مسلسل جرائم الحرب التي ترتكبها إس رائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، التي كان آخرها اعتداء عشرات المستوطنين على المواطنين بحي الشيخ جراح بحماية من حكومة الاحتلال.
وأشار السفير عبد الهادي إن حكومة الاحتلال تصعد من اعتداءاتها واستفزازها للمواطنين الفلسطينيين وهذا ما يهدد بإشعال الأوضاع وجرها إلى مربعات من العنف يصعب السيطرة عليها أو احتوائها.
وطالب عبد الهادي خلال لقاءه السفراء المجتمع الدولي “بالتدخل بشكل عاجل وفوري وعدم الاكتفاء بعبارات الاستنكار والإدانة والشجب التي لا تجدي، والعمل بشكل فعلي على محاسبة ومساءلة إسرائيل وملاحقتها قضائيا على جرائمها وخروقاتها المتعمدة للقانونين الدولي، والدولي الإنساني، ومواجهة مشروعها الهادف إلى تدمير حل الدولتين.
كما أضاف عبد الهادي إن إسرائيل لم تعد شريكاً في عملية السلام وإنما هي العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام القائم على مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وثمن عبد الهادي جهود جنوب إفريقيا وكافة الدول التي دفعت الاتحاد الإفريقي إلى إصدار قرار بتعليق عضوية إسر ائيل كمراقب في الاتحاد، والذي يشكل انتصارا لحقوق شعبنا وقضيته العادلة….
وأيضاً أطلع السفير عبد الهادي كلا الجانبين على كلمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي ألقاها في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بالإضافة إلى القرارات التي نتجت عن الاجتماع والتي تشكل خارطة طريق للمرحلة القادمة خاصة في ظل انسداد الأفق السياسي وعجز المجتمع الدولي عن إنهاء الاحتلال أو التقدم بمبادرة سياسية.
ومن جهته أدان سفير الباكستان الاعتداءات الإسرائيلية على السكان الفلسطينيين الذين تحاول إخلائهم من منازلهم في حي الشيخ جراح والقدس برمتها، مشيراً إلى أن بلاده ترفض سياسة إسرائيل التوسعية في الأراضي الفلسطينية.
مضيفاً: بأنه لا يجب أن تفلت إسرائيل من العقاب بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة ومعاهدات حقوق الإنسان.
وتابع: بان الحل العادل لقضية فلسطين ضروري لصون الأمن والسلم الدوليين والاقليميين، وعلى إسرائيل إنهاء احتلالها وتنفيذ قرارات